تراجعت سوق الأسهم القطرية، في المعاملات المبكرة الأحد، مع حلول الموعد النهائي لرد الدوحة على قائمة المطالب التي قدمتها أربع دول عربية في مقدمتها السعودية، فيما ارتفعت المؤشرات المصرية والسعودية والكويتية. وبعد 45 دقيقة من بدء التداولات، انخفض مؤشر بورصة الدوحة بـ 2 بالمئة، فيما صعدت بورصة مصر في نفس المدة. المؤشر المصري الرئيسي ارتفع بـ 0.19 بالمئة أي ما يقارب 13421.35 نقطة، وارتفع المؤشر الثانوي كذلك بـ 0.07 بالمائة، لتبلغ قيم التداول في البورصة المصرية 25.247 مليون جنيه. نفس البيانات شهدتها الأسهم الكويتية في التداولات الصباحية وارتفعت بـ 0.24 بالمئة، وبلغ إجمالي القيمة المتداولة مليون دينار، بعد مرور 40 دقيقة من انطلاق الجلسة. كما ارتفعت البورصة السعودية بـ 0.55 بالمئة، فيما انخفض مؤشر دبي بـ 0.3 بالمئة. مؤشرات شهر يونيو/ حزيران استمرت أسعار النفط في الانخفاض القوي، في وقت شهدت فيه البورصة السعودية ارتفاعا بفضل تقديرات رفع تصنيف المملكة إلى وضع السوق الناشئة. وسجل مؤشر بورصة قطر هبوطا إلى 8.8 بالمئة ليفقد أكثر من عشرة مليار دولار من قيمته في أقوى تداول في حوالي ثلاثة أشهر، ويعد هذا الانهيار الأول من نوعه منذ نهاية العام 2009 بفعل الأزمة المالية العالمية. وشهدت الأسهم القطرية موجة بيع بشكل عام وكان سهم فودافون قطر الأكثر تداولاً في السوق، كما هوت أسهم بنك قطر الوطني، إلى 13.01 بالمئة. الأسهم السعودية وجود المملكة العربية السعودية التي تعد طرفا أساسيا في الأزمة الخليجية لم يؤثر على مؤشرات أسهمها، وارتفع مؤشر السوق السعودي في يونيو/ حزيران إلى8 بالمئة بفعل المعطيات الإيجابية التي أعلنت عنها مؤسسة إم.إس.سي.آي. إعلان ام. إس.سي أي تضمن إمكانية رفع تصنيف المملكة السعودية إلى وضع سوق ناشئة. مؤسسة إم.إس.سي.آي أن تقدر 32 سهماً سعودياً رئيسياً ستنال وضع السوق الناشئة، ما يمنح البلاد وزناً محتملاً يبلغ 2.4 بالمئة على مؤشره الحالي. ومن المنتظر أن تعلن إم.إس.سي.آي قرارها في يونيو 2018، وأي تحرك لرفع التصنيف سيتم تنفيذه على مرحلتين في مايو/ أيار 2019 وأغسطس/ أب من نفس السنة. البورصة الإماراتية وسوق دبي التحق سوق دبي بحركية السوق السعودي الشهر الماضي رغم الأزمة، وارتفع مؤشره إلى 1.6 بالمئة محققا أرباحا قدرت 1.8 مليار دولار بقيمته السوقية، وارتفع سهم دريك آند سكل بـ 10 بالمئة وسهم إعمار 7.6 بالمئة. فيما انخفض مؤشر سوق أبو ظبي نسبيا خلال نفس الفترة بنسبة 0.04 بالمئة بسبب بفعل صعود سهم دانة غاز بـ 56.10 بالمئة، وسهم الدار العقارية بـ 1.8 بالمئة. سوق النفط تراجع خام برنت القياسي خلال تداولات الشهر الماضي بنسبة 4.8 بالمائة ليصل إلى 47.92 دولار أدنى مستوياته خلال عشرة أشهر، فيما انخفض الخام الأمريكي “نايمكس” بنسبة 4.75 بالمائة أي بقيمة 46.04 دولار للبرميل. نفس الفترة شهدت كذلك تراجع بورصة الكويت، وهبوط مؤشرها السعري بنحو 0.33 بالمئة، فيما هوت بورصة مسقط بنحو 5.6 بالمئة. وشهدت بورصة البحرين نفس المصير وتراجع مؤشرها بـ 0.77 بالمئة وفقدت الأسهم ما يقارب 18.4 مليون دولار أمريكي من قيمتها السوقية.
مشاركة :