لفتت الخارجية السورية في رسالتين منفصلتين للأمين العام للأمم المتحدة ولرئيس مجلس الأمن، إلى أن تفجيرات اليوم الأحد في دمشق والهجمات الإرهابية الأخرى جاءت عشية مفاوضات أستانا وجنيف. إقرأ المزيدقتلى وجرحى بتفجيرات استهدفت دمشق وقالت الخارجية في بيان إن التفجيرات الإرهابية "جاءت كما جرت العادة قبل أيام عدة من انعقاد اجتماع أستانا واجتماع جنيف وسبقتها التهديدات الأخيرة من قبل الإدارة الأمريكية، بما في ذلك ادعاءاتها الكاذبة والمفبركة والغبية حول نوايا سورية لاستخدام الأسلحة الكيميائية، بغية تهيئة الظروف المواتية لمثل هذه الأعمال اللاأخلاقية". وشددت الوزارة على أن "الحملة التي شنتها دوائر الإدارة الأمريكية في المنطقة.. تأتي كدعوة صريحة للمنظمات الإرهابية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بحماية أمريكية معلنة". وجددت دمشق نفيها القاطع للادعاءات بأنها استخدمت غاز الكلور في قرية عين ترما، كما زعمت بعض فصائل المعارضة المسلحة. ودعت إلى توحيد جهود المجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب، مؤكدة أنه "لا مبرر لاستخدام أي ذريعة كانت للتعامي عن الدول والأطراف التي تقوم بتدريب وإيواء وتمويل وتسليح الإرهابيين". كما أكدت الخارجية السورية أن التستر على الإرهابيين ومن يدعمهم هو انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وتهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين ولجميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب. ومن المقرر أن تنعقد الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا حول التسورية السورية في اليومين 4-5 من يوليو/تموز الجاري، ويتوقع أن تنطلق الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف في 10 يوليو. المصدر: سانا إينا أسالخانوفا
مشاركة :