أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن عمليتي المفاوضات السورية في أستانا وجنيف متكاملتان وليستا متعارضتين. وقال يلدريم في كلمة ألقاها في معهد لندن للبحوث الاستراتيجية الدولية، "هذه العملية (في أستانا) ليست منافسة لعملية جنيف"، مشيرا إلى أن "المفاوضات في أستانا والاجتماعات الثلاثية (تركيا وروسيا وإيران) لا تشكل بديلا عن جنيف. وما نسعى إليه هو وضع أساس للقرارات في جنيف". وأكد رئيس الحكومة التركية تحقيق "تقدم معين" في خفض التوتر في سوريا ووقف القتال، ملقيا بالمسؤولية عن الوضع الحالي في سوريا في الوقت ذاته على عاتق الرئيس بشار الأسد. وقال يلدريم إن "الأسد ربما لن يتمكن من البقاء في سوريا، وعلينا أن نقبل ذلك". وأكد رئيس الوزراء التركي أن أنقرة ستفي بالتزاماتها باعتبارها عضوا في حلف الناتو، مشيرا إلى وجود توتر بين حلفاء الولايات المتحدة في مكافحة "داعش" بسبب دعم واشنطن لوحدات الدفاع الكردية، التي وصفها يلدريم بأنها "منظمات إرهابية". وقال: "علينا أن نحمي أراضينا، وكان من الأفضل أن نفعل ذلك بالتعاون مع الناتو. ونبذل قصارى جهدنا في هذا الاتجاه، إلا أنهم في الحلف، للأسف، لا يصغون لصوتنا". المصدر: "إنترفاكس" ياسين المصري
مشاركة :