الناقلون البحريون ل «الرياض»: نجاح عودة نقل الركاب بين جدة والسويس مرهون بتطبيق معايير السلامة الدولية

  • 6/19/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال عدد من العاملين في قطاع النقل البحري ان نجاح عودة حركة نقل الركاب بين مدينتي جدة والسويس مرتبط بمدى تطبيق معايير السلامة الدولية في وسائط النقل التي ستعمل فيه، مشيرين الى أن هناك تحديات ومنافسة كبيرة ستواجه الشركات الناقلة. وأكد رئيس اللجنة الوطنية للنقل البحري في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية طارق بن عبدالرحمن المرزوقي ل"الرياض" ان عودة الخط الملاحي الخاص بالمسافرين بين جدة والسويس ستسهم في خدمة المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، كما أن الفائدة الأكثر ستكون لصالح الأخوة الأشقاء المصريين نظرا لأن أكثر العاملين في مجال نقل الركاب عليه هم من مصر، مشيرا إلى أنه من الضروري جدا الاستفادة من دروس الماضي والحوادث التي كانت سببا في توقف الخط قبل 9 أعوام وعدم تكرار الأخطاء وتطبيق كافة المعايير الدولية التي تكفل سلامة وأمن المسافرين عبر العبارات والوسائط البحرية. من جهته قال عضو لجنة النقل البحري في غرفة جدة محمد علي باحكيم، إن السماح بعودة سفر الركاب بحرا بين جدة والسويس سيواجه تحديات عديدة بعد توقف دام 9 أعوام، أولها التغير الكبير الذي شهدته أسعار النقل الجوي وتراجع أسعار تذاكر الطيران من مصر والتي بلغ معها سعر تذكرة المعتمر من مصر 2000 جنية مصري فقط، في حين تتراوح أسعار تذكرة السفر البحري على الخط 700 و800 ريال إضافة الى الشروط الجديدة التي تلزم ملاك العبارات والوسائط البحرية بعدم تجاوز عدد الركاب 1500 راكب فقط في حين كان في السابق يصل الى 4000 راكب، ويضاف الى ذلك وجود رحلات بحرية لم تكن موجودة قبل 9 أعوام وهي الرحلات التي تربط بين كل من ضباء وسفاجا وكذلك الرحلات التي تصل الى مدينة ينبع من مصر وكذلك توقف الكثير من الشركات التي كانت تعمل على الخط قبل توقفه جراء حادثة العبارة السلام. وأشار باحكيم الى أن كل تلك التحديات لا تعني بالضرورة عدم إمكانية النجاح من جديد خصوصا وأن مدينة جدة هي بوابة المدينتين المقدستين ومن الضروري التقيد بمعايير السلامة للنجاح.

مشاركة :