السعداوي: لغة الجسد ضاعت في «قفص من زجاج»

  • 6/19/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام إبراهيم جبر قدمت فرقة كواليس المسرحية، عرضها “قفص من زجاج”، الذي صوَّر شخصيات مأزومة تعيش في هذا العصر، في مهرجان الدمام المسرحي للعروض القصيرة. وعرضت المسرحية مساء أمس الأول على مسرح “إثراء” في الظهران، ضمن مسابقة المهرجان، الذي ينظمه فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران. والمسرحية من تأليف شادي عاشور وإخراج المنذر النغيص، وأدى أدوارها: علي العمران، وراكان محمد، وعبدالله الحمادي، وغازي حمد، ومحمد عزام، ومحمد إدريس، وعوض محمد. وبعد العرض أقيمت جلسة تطبيقية، في مقر فرع الجمعية في الدمام، أدارها فاضل المصطفى، وشارك فيها المخرج المنذر النغيص، والناقد المسرحي البحريني عبدالله السعدواي، الذي قدم قراءة للعرض، قال فيها: إن الإشكالية في العرض، تكمن في العلاقة مع الجسد، لأن الجسد مغيب كليا عن الحضور في داخل مجتمعاتنا، مضيفا أن الجسد، مع الأسف، على المسرح أقل بكثير من الذي نشوفه المجتمع الحديث. وأوضح أن على الممثلين التفاعل مع أحداث المسرحية، سواء بالإصغاء أو بالحركات، والتوزع في الفضاء. وبين أن الإشكالية في لغة الجسد، تكمن في أن الممثل عندما يصعد على الخشبة ويبدأ الحديث، تتحرك يده، كأنه لا يعرف أين يضعها. وقال: نعرف الإيقاع الحركي لليد، ونعرف أنها تحرك الأشياء، ونعرف أننا ضيعنا هذا الجسد. وأضاف: في المسرحية كثير من الحركات مكررة، ربما حركة واحدة، كانت جميلة، تتمثل في انبطاح الشخصيات والقطار يمر من فوقهم. وذكر أن الحوار المسرحي مختلف عن حوار الدراما، الحوار المسرحي فوق الخشبة يتكون من ثلاثة أشياء أولها اللغة، ثانيها الحركة، ثالثها الصمت، وإذا تناغمت هذه العناصر أصبح لدينا حركة منسجمة مريحة، وفي العرض جاءت واحدة، لكن البقية لم تأت كما يجب.

مشاركة :