كوميديا قناديل البحر في مصر: بين Jelly Fish أم هاشم ومؤامرة الأخوان، وصفة قنديل البحر بالسمسم

  • 7/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لا تقولوا إن قنديل البحر لسعنا بمادته الكاوية، ولكن قولوا Jelly Fish، فهو الاسم الإنجليزي، "الدلع" الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين، خلال أزمة انتشار قناديل البحر على سواحل البحر المتوسط، بشكل غير مسبوق، خلال إجازة عيد الفطر، الممتدة لأكثر من أسبوع. وحرص المصطافون المصريون على التقاط السيلفي مع هذا المخلوق العجيب، الذي حول إجازتهم إلى سباق للتندر و"الكوميكس" وإدخال اسم قنديل البحر ضمن الأمثال الشعبية والأغاني والأفلام. ورغم أن البعض عزى الانتشار غير المسبوق للقناديل إلى حفر قناة السويس الجديدة، وزيادة نسبة التلوث وارتفاع درجات الحرارة، اهتمت المواقع الإلكترونية بنشر تجربة السيدة منار الهجرسي، التي قررت الاستفادة من القناديل الكثيرة المنتشرة على ساحل مدينة فايد بالإسماعيلية، بجعلها وجبة دسمة لعائلتها، وخبراً مضحكاً للكثيرين من رواد السوشال ميديا. وشرحت منار طريقة عمل وجبة "قنديل البحر" بأسلوبها الظريف: "القنديل عامل زي الطبق كده نازل منه شراشيب اللي هي الرجلين... لبست جوانتي وشيلت الشراشيب دي كلها خالص بمعلقة، ونظفته جيداً، ثم قمت بنقع الطبق في مياه وخل وليمون لمدة ربع ساعة، ووضعته في تتبيلة مكونة من ملح وثوم". وأضافت: "قطعته جزل بس لازم تكون عريضة وكبيرة شوية، ووضعته في الدقيق والبقسماط، وقليته لحد ما لونه بقى ذهبي، ولخوفي على عائلتي من تناوله أطعمته للكلب، لأنه إذا كان مسمماً لن يأكله، وبالفعل نجحت التجربة، وتناوله الجميع نظراً لجودة طعمه". وكانت مصر بالفعل قد صدّرت للصين نحو 600 طن من قناديل البحر عام 2004، بحسب وزارة البيئة المصرية، التي توقعت أن تتضاعف هذه الكمية، لا سيما أن الصين تعتبره غذاءً شهياً.أقوال جاهزة شاركغرد"قنديل أم هاشم" أصبح "Jelly Fish أم هاشم" كذلك "آخر قنديل في مصر" و"القنديل المفترس" و"احترس من القنديل" شاركغرداحنا طلبنا تدخل الأسطول عشان يرجّع مرسي.. مش قنديل البحر!!جيلي فيش أم هاشم "قنديل أم هاشم"، أبرز الأفلام المصرية القديمة التي طالتها "الكوميكسات". فأصبح اسم الفيلم "Jelly Fish أم هاشم"، وكذلك "آخر قنديل في مصر" و"القنديل المفترس" و"احترس من القنديل"، بينما عبر البعض عن ثقته بمؤامرة جماعة الإخوان على المصريين، بقوله إن الدليل هو أن رئيس وزرائهم كان "هشام قنديل". وحاول البعض الاستفادة من القناديل المنتشرة على السواحل بالبحث عن طريقة لتحويلها إلى بنزين 92، بعد رفع الحكومة سعره إلى 5 جنيهات، واستغله بعض الجالسين في البيوت للحقد على من يقضي إجازته في الساحل الشمالي، بصورة من أحد الإعلانات المتضمنة صورة قنديلين، مصحوبة بتعليق "فرحانة بيكو"، وغنى له آخرون "قنديل البحر يا قنديلو". ولتبرئة قناة السويس الجديدة من تهمة الوقوف وراء انتشار القناديل وتوحشها، حرصت وسائل الإعلام المصرية على نقل طبق "قنديل البحر بالسمسم" من المائدة الصينية إلى نظيرتها المصرية، تحت عناوين "لو شوفته على البحر أوعى تسيبه... تعرف على فوائد قنديل البحر المذهلة"، وآخر بعنوان "من المطبخ الصيني... قنديل البحر بالسمسم على مائدتك"، مصحوباً بفوائده للصحة مثل منع الإصابة بالربو وتحسين صحة العين والدماغ، ومنع أمراض القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الخرف وتنظيم السكر في الدم، وتحسين صحة الحوامل، وتأخير الشيخوخة، والاهتمام بذكر أبرز الدول الشرق آسيوية التي تضم قنديل البحر إلى مائدة طعامها. اقرأ أيضاًالضحك، عدو الدكتاتوريةالضحك مسموح، ولكن ليس على السيسيصفحات رؤساء مصر الساخرة على فيسبوك... معارضة خفيفة الظل كلمات مفتاحية ضحك كوميكس التعليقات

مشاركة :