تواصل – وكالات: أعادت شركة سامسونج، أكبر مصنع للهواتف الذكية، إنتاج هاتفها الشهير “جالاكسي نوت 7″، لتغيير اسمه إلى “جالاكسي Note FE”، وذلك بعد أن أثار الهاتف القديم جَدَلاً كبيراً؛ بِسَبَبِ بطاريته التي كانت تنفجر. وَأَكَّدتِ الشركة أن الجهاز يَأْتِي مختلفاً عن سلفه، وأن بطاريته نجحت في اختبارات السلامة بالشركة. أما عن سعر الجهاز، فسيبلغ 610 دولارات؛ أَي أقل بنسبة 30 في المائة من السعر الأصلي لهاتف “نوت 7″، وسيَأْتِي الجهاز ببرمجية محدّثة، ومساعدة “سامسونج” الرقمية “بيكسبي”، والمفعّلة بالذكاء الاصطناعي. ولم تفصح الشركة بعد عن نيتها بيع جهاز “FE” خارج كوريا الجنوبية، رغم أنها أشارت سابقاً إلى أنها لا تنوي عرض النسخ المحدّثة من الهاتف بالولايات المتحدة. وتعرض “سامسونج” الهاتف المحدّث بمشروع لحماية البيئة لِتَجَنُّبِ النفايات الإِلِكْتُرُونِية، وذلك بعد ضغوطات واجهتها الشركة من ناشطي “Greenpeace” العام الماضي لتقديم معلومات دقيقة حول كَيْفِيَّة تخلص الشركة من ملايين الأجهزة التي استدعتها الشركة من الأسْوَاق. ويساعد “Note NE” على الحد من بعض الخسائر المادية التي واجهتها بأزمة “نوت 7” والتي قدّرت بالمليارات، لكن الشركة أبدت مقاومة لتلك الخسائر لترتفع أرباحها بحوالي 9 مليارات خلال الربع الأول من عام 2017، وهي قفزة بحوالي 50 في المائة مقارنة بالعام الماضي.