الرئيس الفرنسي وأمير قطر يبحثان هاتفيا مستجدات الأزمة الخليجية

  • 7/4/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ليلى الثابتي / الأناضول أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الإثنين، أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث، هاتفيا، مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، مستجدات الأزمة الخليجية، مجددا إلتزام بلاده بتقديم «المساعدة» بهذا الشأن. وقال قصر الإليزيه، في بيان صدر مساء اليوم، إن ماكرون جدد، في إطار "الاتصالات الهاتفية التي يجريها مع جميع أطراف الأزمة"، لأمير قطر، "تمسكه بالتهدئة وعدم التصعيد"، بشأن الأزمة. وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسي "ملتزم" أيضا بـ "أهمية مكافحة الإرهاب، ووقف جميع أشكال التمويل ـ مهما كانت مصادرهاـ للمجموعات المرتبطة بأنشطة إرهابية". ووفق المصدر نفسه، لفت ماكرون إلى "الدور المحوري للوساطة الكويتية"، مشيرا أن بلاده "مستعدة لتقديم المساعدة". وفي سياق متصل، ذكر بيان الإليزيه أن أمير قطر قال بأنه يعتزم، على ضوء الوضع، زيارة باريس "نهاية هذا الصيف"، ليتباحث مع ماكرون مستجدات الأزمة الخليجية. وفي 5 يونيو حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا؛ لاتهامها بـ"دعم الإرهاب". ونفت قطر صحة اتهامها بـ"بدعم الإرهاب"، وشدّدت على أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. وقدمت الدول الأربعة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها انتهت منتصف ليل أمس الأحد، وجرى تمديدها 48 ساعة. ووصفت الدوحة هذه المطالب بأنها "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ"، وأعربت عن استعدادها للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة. وأعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم، أن الدول المقاطعة لقطر ستستلم رد الدوحة على مطالبها خلال الساعات القادمة، ومن ثم سيجتمع وزراء خارجية الدول الأربع بعد غدٍ الأربعاء، لدراستها واتخاد الخطوات القادمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :