أحمد المصري / الأناضول بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع رئيس كوت ديفوار الحسن عبدالرحمن واتارا، التطورات الراهنة في المنطقة لاسيما الأزمة الخليجية. وقالت وكالة الأنباء القطرية، اليوم الجمعة، إن "الرئيس واتارا أكد خلال اتصال هاتفي مساء أمس، دعم بلاده لوساطة الكويت لحل الأزمة عبر الحوار والطرق الدبلوماسية". من جهته، أعرب أمير قطر عن شكره لرئيس كوت ديفوار على موقف بلاده الداعي لـ"حل الأزمة بالحوار حفاظا على استقرار المنطقة". كما بحث الجانبان، العلاقات الثنائية وأوجه تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، حسب الوكالة القطرية. وتضاف كوت ديفوار إلى قائمة الدول الإفريقية الداعية لحل الأزمة عبر الحوار والداعمة لوساطة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأبرزها المغرب والسودان وإثيوبيا. وفي 5 يونيو/ حزيران المنصرم، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب". وفي 22 من الشهر ذاته، قدمت الدول الأربع إلى قطر عبر الكويت قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، فيما اعتبرت الدوحة المطالب "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ". وبعد تسلمها رسميًا رد قطر على مطالبها، أصدرت الدول المقاطعة لقطر بيانين انتقدا "الرد السلبي" للدوحة على المطالب، وتوعدا بالمزيد من الإجراءات "في الوقت المناسب" بحق الدوحة. وأعربت قطر عن أسفها لما تضمنه بيانا الدول الأربع، وما ورد فيهما من "تهم باطلة"، وأعادت تأكيدها ما ورد في ردها على دول المقاطعة من أنها "مستعدة للتعاون والنظر والبحث في كل الادعاءات التي لا تتعارض مع سيادة قطر". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :