الهاشمي: «الجوجيتسو» جمع 100 ألف لاعب حتى الآن

  • 7/4/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو عبدالمنعم الهاشمي، أن اللعبة تخطو خطوات متسارعة من أجل إدراجها ضمن منافسات الدورات الأولمبية بشكل رسمي، وهناك محاولات جادة لإدراجها في أولمبياد طوكيو المقبلة في 2020، والأمل كبير في موافقة اللجنة الأولمبية على طلب الاتحاد الدولي للجوجيتسو بإدخال اللعبة في النشاط الأولمبي بعد زيادة عدد أعضاء الاتحاد الدولي خصوصاً الآسيوي الذي وصل عدد أعضائه إلى 40 دولة منضمة تحت لوائه، والتوسع في تنظيم بطولات الناشئين والشباب على مستوى العالم، بالإضافة إلى نجاح تجربة تنظيم بطولة خاصة لمتحدي الإعاقة «الباراجوجيتسو» ضمن برنامج بطولة أبوظبي العالمية التاسعة التي اختتمت اخيراً بالعاصمة أبوظبي. وتحدث الهاشمي لـ «الإمارات اليوم» عن التطور المتسارع للعبة في الدولة، وكيف أصبحت أبوظبي عاصمة للجوجيتسو خلال سنوات قليلة جداً منذ إعلان تأسيس الاتحاد في نوفمبر 2012، ونجاح الاتحاد في توسيع قاعدة ممارسي اللعبة الذين وصل عددهم حتى الآن إلى أكثر من 100 ألف لاعب ولاعبة من مختلف الأندية والمراكز والمدارس على مستوى الدولة، وتالياً نص الحوار مع الهاشمي. -- إلى أي مدى وصلت جهود الاتحاد الدولي لإدراج الجوجيتسو في النشاط الأولمبي؟ • انضمام 40 دولة إلى عضوية الآسيوي في 5 سنوات إنجاز غير مسبوق. • ننتظر ترقية الحمادي للحزام الأسود قريباً. • الأمل كبير في دخول الجوجيتسو أولمبياد 2020. • ما حققه الكتبي أمام بطل العالم يحسب له لا عليه. السيرة الذاتية • النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو. • رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للجوجيتسو. • أول رئيس للاتحاد الإماراتي منذ تأسيسه في نوفمبر 2012. لمحة تاريخية • انتخب رئيساً للاتحاد الآسيوي في اجتماع الجمعية العمومية في 2014. • انتخب نائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي في ديسمبر 2015. • اتسعت في عهده حتى الآن قاعدة ممارسي اللعبة في الأندية والمراكز والمدارس، ووصلت إلى 100 ألف لاعب ولاعبة و15 نادياً. • تسلم رئاسة الاتحاد الآسيوي وبه 15 دولة كأعضاء ووصل العدد الآن إلى 40 دولة. المناسبة يتبنى اتحاد الجوجيتسو خطوات ضم اللعبة إلى النشاط الأولمبي، خصوصاً بعد النجاح غير المتوقع الذي حققته بطولات أبوظبي العالمية، وخصوصاً النسخة الأخيرة التي أشاد بها الاتحاد الدولي وجميع اللاعبين واللاعبات المشاركين. - هذه الجهود لم تتوقف منذ فوز الإمارات بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي ورئاستها للاتحاد الآسيوي، وهناك خطوات نقوم باتخاذها لإقناع مسؤولي اللجنة الأولمبية بالموافقة على إدراج اللعبة في النشاط الأولمبي، وهناك بالفعل أمل وتفاؤل كبير بدخول اللعبة في برنامج دورة الألعاب الأولمبية في 2020 بطوكيو، كما أن هناك خطوات ستسهم في ذلك منها توسيع قاعدة الاتحادات الممارسة للعبة على مستوى العالم، خصوصاً في القارة الآسيوية والتوسع أيضاً في تنظيم بطولات دولية على صعيد منافسات الناشئين والشباب، وزيادة جماهيرية اللعبة في الكثير من دول العالم، وكل هذه الأمور ستدعم موقفنا في طلب إدراج اللعبة في النشاط الأولمبي. -- بصفتكم رئيس الاتحاد الآسيوي، أين وصلت اللعبة في القارة الصفراء؟ - هناك انتعاشة كبيرة للعبة على المستوى الآسيوي في السنوات الأخيرة، وقد زاد عدد الدول الأعضاء الممارسة للعبة إلى 40 دولة حتى الآن بعد انضمام البحرين قبل عامين إلى عضوية الاتحاد، ثم أخيراً انضمام المملكة العربية السعودية وأستراليا، وأعتقد أن هناك دولاً أخرى ستنضم تحت لواء الاتحاد خلال السنوات المقبلة، ما يعزز مكانة اللعبة في أكبر قارات العالم، ويدعم موقفنا في المطالبة بإدراجها في النشاط الأولمبي. -- وما مستقبل اللعبة على المستوى الخليجي العربي؟ - أعتقد أن اللعبة فرضت نفسها بقوة في معظم بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، واتسعت قاعدة الممارسين في وقت قياسي غير متوقع، وانضمام السعودية لعضوية الاتحاد الآسيوي ومن قبلها البحرين أسهم في تعزيز مكانة اللعبة وانتشارها في دول مجلس التعاون الخليجي، وأصبحت الآن هدفاً لأولادنا وفتياتنا، ولقيت تشجيعاً من أولياء الأمور لأبنائهم على ممارستها، وشاهدنا في بطولة أبوظبي العالمية الأخيرة كيف كان أولياء الأمور بجانب أبنائهم في البطولة ويحرصون على تشجيعهم بل وإلقاء التعليمات الفنية عليهم أثناء النزالات، وهذا يؤكد وصول الرسالة التي من أجلها تم إنشاء الاتحاد وتنظيم البطولات على مختلف الأصعدة. -- حققت بطولة أبوظبي العالمية في نسختها التاسعة مكتسبات جديدة أشاد بها الاتحاد الدولي، فهل سيكون لها دور في إدراج اللعبة في النشاط الأولمبي؟ - أعتقد أن بطولة أبوظبي العالمية في نسختها التاسعة حققت بالفعل مكتسبات كثيرة سيكون لها مردود كبير في الارتقاء باللعبة وحفلت بظواهر جديدة كانت وراء النجاح الباهر لها، وهذه الظواهر لم تحدث من قبل في البطولات السابقة، ما لفت أنظار العالم في هذه اللعبة التي تخطو بثبات نحو تبوؤ مكانة مرموقة وتقترب من تحقيق هدفها بالانضمام إلى الأجندة الأولمبية في دورة طوكيو 2020، ومن هذه الظواهر تنظيم بطولة خاصة لمتحدي الإعاقة «الباراجوجيتسو»، وهي المرة الأولى على مستوى العالم التي تقام فيها مثل هذه المنافسات في بطولات الجوجيتسو، خصوصاً أن عدد المشاركين فيها وصل إلى 50 لاعباً من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركة 100 دولة وهو رقم قياسي كبير يقترب كثيراً من عدد الدول المشاركة في الدورات الأولمبية وهذا العدد فاق أعداد الدول المشاركة في كل البطولات السابقة، وهذا يؤكد حرص معظم دول العالم على التواجد في أبوظبي والمشاركة في منافسات البطولة عاماً بعد آخر، كما أن مشاركة 7000 آلاف لاعب ولاعبة من مختلف الأحزمة والأوزان ومن مختلف الأعمار من سن أربع سنوات حتى الكبار، هو رقم كبير جداً يقترب أيضاً من عدد المشاركين في الدورت الأولمبية، ما يؤكد أيضاً أن أبوظبي أصبحت عاصمة للعبة ومركزاً مهماً من مراكز صناعة القرار في هذه الرياضة، ومع ازدياد الاهتمام العالمي بالبطولة والحرص على المشاركة فيها قررت اللجنة المنظمة زيادة عدد أيامها إلى أسبوعين كاملين بدلاً من أسبوع واحد في البطولات الثماني السابقة، وجاء هذا القرار من أجل استيعاب العدد الضخم من اللاعبين المشاركين، وكثرة المنافسات بها في مختلف الأوزان والأحزمة والفعاليات الأخرى المصاحبة التي تم تنظيمها على هامش البطولة، وكان قرار اللجنة المنظمة بتنظيم منافسة واستعراض خاص لأساطير لعبة الجوجيتسو على مستوى العالم أحد العوامل المؤثرة في نجاح النسخة التاسعة من البطولة، ولفت تواجد أساطير اللعبة في أبوظبي أنظار كل عشاق ومحبي هذه الرياضة، خصوصاً بعد العروض الفنية التي قدمها الأساطير والتي أبهرت الجماهير. -- وما تعليقك على نتائج لاعبينا في البطولة الأخيرة خصوصاً في منافسات المحترفين؟ - ما حققه لاعبونا من نتائج خاصة في منافسات المحترفين هو إنجاز كبير يضاف إلى إنجازات جوجيتسو الإمارات، ففي اعتقادي أن اللاعب الذي يصل إلى نهائي أي منافسة اعتبره بطلاً وليس شرطاً أن يحصل على الميدالية الذهبية، في ظل صعوبة المنافسة في هذه المباريات التي تحسمها تفاصيل صغيرة جداً وأخطاء غير متوقعة فد ترتكب دون قصد، وبالتأكيد فقد كنا نأمل أن يحرز فيصل الكتبي ذهبية الحزام الأسود، ولكن ما حققه يعتبر انجازاً كبيراً خصوصاً أن المنافس هو بطل العالم في الحزام الأسود وسيكون دافعاً له في البطولات المقبلة، في الوقت الذي نشعر فيه بالفخر بعد فوز يحيى الحمادي بذهبية الحزام البني، وهو أمر طبيعي بعد ارتفاع مستواه في الفترة الأخيرة وإصراره على الترقي للحزام الأسود. -- ومتى سيرتقي الحمادي للحزام الأسود؟ - أعتقد قريباً جداً، وهذه الترقية ليست سهلة وتمثل تحدياً جديداً للحمادي وهو أهل له، بل ستشهد السنوات الأربع المقبلة ترقيات عدة للكثير من اللاعبين الإماراتيين في مختلف الأحزمة وهذا بفضل جهودهم الكبيرة وسعيهم لتطوير مستواهم، وقد يظهر هؤلاء بالأحزمة الجديدة في النسخة العاشرة من عالمية أبوظبي. -- حقق مشروع الجوجيتسو نجاحات غير متوقعة في سنوات قليلة جداً، فما هي الخطوة المقبلة لنشر اللعبة في الإمارات؟ - نجاحات مشروع الجوجيتسو لم تتوقف عند هذا الحد، والفترة المقبلة ستشهد انتعاشة قوية للعبة، وسيدخل الكثير من الأندية في ممارسة اللعبة، ما سينعكس على قاعدة ممارسي اللعبة وزيادة شعبيتها.

مشاركة :