قوات سوريا الديمقراطية تخترق سور البلدة القديمة في الرقة

  • 7/4/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - اخترقت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة السور المحيط بالبلدة القديمة في الرقة، في محاولتها لاستعادة المدينة الواقعة في شمال سوريا من ايدي تنظيم الدولة الإسلامية، كما اعلنت قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) ليل الاثنين. وقالت سنتكوم في بيان ان "قوات التحالف دعمت تقدم قوات سوريا الديموقراطية في الجزء الاكثر تحصينا من الرقة عبر فتح ثغرتين صغيرتين في جدار الرافقة الذي يحيط بالمدينة القديمة". وكانت قوات سوريا الديموقراطية دخلت للمرّة الأولى الأحد مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية، من جهة الجنوب بعد عبورها نهر الفرات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. واضاف البيان ان طائرات التحالف "شنت غارات محددة الهدف على جزئين صغيرين من السور مما اتاح لقوات التحالف وشركائها اختراق البلدة القديمة في اماكن اختارتها هي وحرمت تنظيم الدولة الاسلامية من استخدام ألغام زرعها وعبوات ناسفة وحماية قوات سوريا الديموقراطية وارواح المدنيين والحفاظ على الغالبية العظمى من السور". ولفت البيان الى ان اجزاء السور التي استهدفتها الغارات "يبلغ طولها 25 مترا وستساهم في الحفاظ على القسم المتبقي من السور البالغ طوله 2500 متر". وضيّقت قوات سوريا الديموقراطية الخناق خلال الأشهر الأخيرة على معقل الجهاديين في شمال سوريا، ودخلت شرق المدينة وغربها للمرّة الأولى الشهر الفائت. والخميس، قطعت القوّات المؤلفة من فصائل كردية وعربية، المنفذَ الأخير المتبقّي لتنظيم الدولة الإسلامية من جنوب مدينة الرقة، لتُحاصر بذلك الجهاديين بالكامل. ويدافع نحو 2500 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عن الرقة، وفق التحالف الدولي. وكان المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية قال إنها نشرت نحو ألف مقاتل إضافي على خطوط القتال الأمامية مع تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة الأحد. وأرسلت قوات سوريا الديمقراطية القوات الإضافية إلى شرق وغرب المدينة وهي المعقل الرئيسي للتنظيم في البلاد. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية الشهر الماضي هجوما للسيطرة على الرقة بدعم من الولايات المتحدة. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الرقة عام 2014 وحوّلها "عاصمةً للخلافة" التي أعلنها قبل ثلاثة أعوام. وأبدت الأمم المتحدة قلقها على مصير 100 ألف مدني محاصرين في الرقة.

مشاركة :