الاستخبارات الألمانية تحذر من تنامي مخاطر التطرف اليميني والاسلامي

  • 7/4/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قدم وزير الداخلية توماس دي مزيير الثلاثاء التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات الداخلية، الذي كشف عن ارتفاع قياسي في عدد "العناصر الخطرة" المحسوبة عن جماعات سلفية جهادية، ومن الخطر الذي يمثله اليمين المتطرف. كشف التقرير السنوي لجهاز المخابرات الداخلية الألماني (مكتب حماية الدستور) الذي تمّ تقديمه لوسائل الإعلام اليوم الثلاثاء (الرابع من تموز/ يوليو 2017)، ازدياد خطر التطرف الإسلامي في ألمانيا، إذ بلغ عدد من يوصفون بـ"العناصر الخطرة" إلى 680 عنصرا تنتمي غالبيتهم إلى الحركة السلفية، حسب وزير الخارجية الألماني توماس دي مزيير لدى تقديمه للتقرير السنوي لجهاز الاستخبارات، مضيفا أن خطر تعرض البلاد إلى اعتداء إرهابي على مستوى مرتفع جدا. يذكر أنه ومنذ عام 2015 تعرضت أوروبا إلى 25 اعتداء إرهابي، خمسة منها في ألمانيا. وتطرق التقرير أيضا إلى ارتفاع في عدد الاعتداءات التي نفذها النازيون الجدد وغيرهم من الجماعات اليمينية المتطرفة في عام 2016، وذلك بمعدل 14 بالمائة عن العام الذي سبقه. وسجلت السلطات في العام الماضي ما مجموعه 1698 اعتداءا ضد الأجانب، غير أن منظمات غير حكومية ترجح بأن العدد أكبر بكثير وهو ما يعكس تصاعدا مطردا في المشاعر المعادية للمهاجرين التي أثارها وصول أعداد كبيرة من المهاجرين منذ عام 2014. وقال التقرير "نرى تطرفا واضحا في الجوهر وفي أسلوب الخطابة فيما يتعلق بقضايا اللجوء من المتطرفين من أقصى اليمين". وأضاف أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي زادت بشدة من انتشار وتأثير هذه المجموعات. وتابع التقرير "الخطر الذي يمثله اليمين المتطرف في ألمانيا يظل على مستوى مرتفع". وواجه الجيش الألماني فضيحة في مايو/ أيار بعد أن اعتقلت الشرطة ضابطا بعد ظهوره بهوية غير حقيقية كطالب لجوء ربما سعيا منه لتنفيذ هجوم وإلقاء اللوم فيه على المهاجرين. وأثارت القضية عمليات تفتيش لكل ثكنات الجيش الألماني بحثا عن الفكر النازي. وفي مارس آذار قضت محكمة بسجن أربعة يمينيين متطرفين لمدد تصل إلى خمس سنوات لتشكيلهم "جماعة إرهابية" لها أغراض تتعلق بالعنصرية ومناهضة السامية والتخطيط لشن هجمات على المهاجرين. و.ب/ح.ز (رويترز، ك ن أ)

مشاركة :