أعلنت الحكومة الفرنسية، مجموعة كبيرة من المبادرات التي تهدف إلى جذب مزيد من السائحين وزيادة عددهم إلى 100 مليون سائح سنويا، بدءا من تقديم تأشيرات سريعة للزائرين القادمين من الهند والأسواق المزدهرة الأخرى وحتى فتح المتاجر في أيام الأحد في المناطق السياحية. وفي مؤتمر بباريس، أشار لوران فابيوس وزير الخارجية، الذي تشمل حقيبته الوزارية السياحة، إلى أنه في حين تعد فرنسا المقصد السياحي الأكثر في عدد الزوار، إلا أنها تأتي خلف الولايات المتحدة وإسبانيا فيما يتعلق بإنفاق السائح. وقال إنه "ينبغي أن تكون السياحة الفرنسية هي الأفضل في العالم"، متعهدا بالسعي لجذب مزيد من السائحين وتشجيعهم على الإنفاق بسخاء. وأشار إلى أن الحكومة تهدف الآن إلى رفع عدد السائحين إلى 100 مليون مقابل 83 مليون سائح أجنبي في عام 2012، ولكن لم يحدد الوقت الذي تهدف فيه الحكومة للوصول إلى هذا العدد. وقال إن تأشيرة 48 ساعة التي قدمت للسائحين الصينيين في كانون الثاني (يناير) سيوسع نطاقها لتشمل الزوار من الهند وجنوب إفريقيا و"عدة دول خليجية" خلال العام المقبل. يذكر أن السائحين الآسيويين الحاملين للنقود أصبحوا هدفا للصوص في باريس في الأعوام الأخيرة. ووعد فابيوس بمعالجة المشكلة عبر زيادة عدد رجال الشرطة حول المواقع السياحية الرئيسة بنسبة 20 في المائة. كما أعلن الوزير خططا لتقنين فتح المتاجر أيام الأحد في المناطق النشطة سياحيا ورفع مستوى محطة "جار دو نور" البالية في باريس، وهي نقطة وصول للسائحين القادمين بالقطارات من لندن وبروكسل وأمستردام.