أظهرت دراسة علمية حديثة أن اختفاء الديناصورات عن وجه الأرض فتح الباب للضفادع للتكاثر والتنوّع. فقبل 66 مليون سنة، ارتطم جرم فضائي بكوكب الأرض قضى على ثلاثة أرباع الأنواع الحية فيه، لكن عشرة أنواع من الضفادع تمكنت من الصمود في تلك الظروف القاسية على الحياة، وفق الدراسة المنشورة في مجلة الجمعية الأميركية للعلوم. ومن بين هذه الأنواع الناجية، تمكنت ثلاثة أنواع من التنوّع والتكاثر في الأرض. وقال ديفيد بلاكبرن المسؤول في متحف التاريخ الطبيعي في فلوريدا وأحد معدي الدراسة «الضفادع موجودة منذ أكثر من 200 مليون سنة، لكن دراستنا تظهر أنها لم تشهد هذا التنوّع الكبير الذي أدى الى ظهور معظم الضفادع الموجودة اليوم سوى بعد انقراض الديناصورات». (ميامي- أ. ف. ب)
مشاركة :