قرر البرلمان المصري الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ في عموم البلاد 3 أشهر.وبالتزامن مع تمديد الطوارئ، قالت مصادر أمنية إن ضابط شرطة برتبة مقدم ومجندين اثنين قتلوا وأصيب عشرة آخرون من رجال الأمن اليوم الثلاثاء جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة للشرطة بمحافظة شمال سيناء التي ينشط فيها متشددون موالون لتنظيم داعش.ومرر البرلمان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر.وكان السيسي أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في إبريل بعد مقتل ما لا يقل عن 45 شخصاً في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين خلال احتفالات أحد السعف.وقال مجلس الوزراء المصري يوم 22 يونيو الماضي إنه وافق على قرار رئيس الجمهورية بمد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى.ويتطلب القرار موافقة مجلس الوزراء والبرلمان حتى يصبح نافذا.وأعلن علي عبد العال رئيس البرلمان في جلسة اليوم أن "الأسباب التي على أساسها فرضت الطوارئ لا تزال قائمة، ومن ثم استوجب مدها". وأضاف "الخطر لا يزال قائما".وقُتل 26 شخصا في هجوم بالرصاص شنه مسلحون على مركبات تقل مسيحيين بالقرب من دير بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة في مايو .وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات التي أدت إلى مقتل نحو 100 مسيحي خلال الشهور القليلة الماضية.