--> استقبل الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس عدداً من أهالي محافظة القطيف يتقدمهم الشيخ حسين بن منصور آل عباس، وحسن بن علوي السيد علي. وفي بداية الاستقبال قدم الجميع التهنئة لسموه بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض. وقالوا في كلمة لهم: "بقلوب ملؤها الحب والإخلاص نرفع لسموكم الكريم الشكر على مواقفكم النبيلة تجاه مواطنيكم في كل بقعة من بقاع الوطن, ولا تسطيع الكلمات أن تصف الواقع الطيب والأصداء المفرحة لاختيار سموكم أميرأ لمنطقة الرياض". وأضافوا: "أصالة عن أنفسنا ونيابة عن إخواننا في محافظة القطيف نشكر سموكم على أريحيتكم واستقبالكم، وهذا ليس مستغربا على سموكم فأنت سليل الأسرة الكريمة وابن والد الجميع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه". وتابعوا: "نحن في هذه المناسبة نعلن ولاءنا لمليكنا المفدى وحكومتنا الرشيدة - أيدها الله - ونستنكر ونحارب كل صور التطرف والإرهاب، ونصافح أياديكم البيضاء لبذل الجهد والعمل على استتباب أمن الوطن والمواطن". بدوره، ألقى الطفل محمد بن حسن السيد علي كلمة قال فيها: "سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض - حفظك الله ورعاك - أبارك لك هذا المنصب العظيم، وأتمنى لك دوام التقدم والرقي. سيدي يا صاحب السمو الملكي إنني أحببتك قبل أن أراك، ووالدي غرس في نفسي حب الأسرة المالكة، وأنا أفتخر بأن هويتي سعودي الأصل والمنشأ، دمت لنا يا ابن خادم الحرمين الشريفين". وعبر سمو أمير منطقة الرياض من جهته عن شكره وتقديره للجميع لما أبدوه من مشاعر طيبة، سائلاً المولى - عز وجل - التوفيق والسداد للجميع. من جهته، قال حسن بن علوي السيد علي: إن الوفد ضم خمس شخصيات، لافتا إلى أن الهدف من الزيارة هو تقديم التهنئة إلى الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض، بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد. وأكد أن الزيارة تعبر عن عمق الولاء الذي يكنه أبناء القطيف للقيادة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، مؤكدا أن القطيف جزء لا يتجزأ من الوطن الكبير. مبينا أن الأمير تركي بن عبدالله عبر خلال اللقاء عن شكره وحبه لأبناء القطيف، ونقل عنه قوله: "إن القيادة لا تفرق بين المواطنين بجميع مناطق المملكة، والقطيف جزء من أرض الوطن". سموه مع ممثلي الوفد ..وسموه مع الطفل الذي ألقى كلمة خلال استقبال الوفد