قال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف أمس إن روسيا قد تنشر جيشها لمراقبة مناطق عدم التصعيد المزمع إقامتها في سوريا خلال أسبوعين أو ثلاثة بعد وضع اللمسات النهائية على اتفاق مع تركيا وإيران. وأبلغ المفاوض الروسي الصحفيين بعد سلسلة اجتماعات في آستانة عاصمة كازاخستان أن موسكو وأنقرة وطهران لم تتفق بعد على تفاصيل الخطة. اخترقت قوات سوريا الديموقراطية سور المدينة القديمة في الرقة بعد غارات للتحالف الدولي أدت الى فتح ثغرتين فيه، ما يعد تقدما نوعيا للفصائل الكردية والعربية في هجومها على معقل تنظيم داعش في سوريا. وأعلنت قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) ليل الاثنين في بيان ان «قوات التحالف دعمت تقدم قوات سوريا الديموقراطية في الجزء الاكثر تحصينا من الرقة عبر فتح ثغرتين صغيرتين في سور الرافقة المحيط بالمدينة القديمة». وأوضحت ان طائرات التحالف «شنت غارات محددة الهدف على جزئين صغيرين من السور مما اتاح لقوات التحالف وشركائها اختراق المدينة القديمة في أماكن اختارتها هي وحرمت تنظيم داعش من استخدام ألغام زرعها وعبوات ناسفة». ويبلغ طول أجزاء السور التي استهدفتها الغارات وفق البيان 25 مترا ويبلغ القسم المتبقي من السور 2500 متر. ويعود تاريخ بنائه الى العصر العباسي حين شكلت الرقة مركزاً علمياً وثقافياً هاماً. وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية من جهتها في تغريدات على حسابها على موقع (تويتر) انها «تقاتل قرب مركز الرقة»، مشيرة الى ان الضربة الجوية «الدقيقة» اتاحت «دخول قواتها وتجنب مفخخات داعش». وذكرت ان تنظيم داعش استخدم «هذا السور الاثري لشن الهجمات»، وكذلك لزرع «المفخخات والألغام في منافذ السور لإعاقة تقدم» قواتها.
مشاركة :