هبطت أسواق الأسهم المحلية أمس مدفوعة بضغوط بيع محدودة على الأسهم القيادية في قطاع العقارات والبنوك في ظل غياب المحفزات وترقب المستثمرين لبدء موسم الإفصاح عن نتائج أعمال الشركات النصفية. وارتفعت مستويات السيولة في السوقين 6% من 675.5 مليون درهم إلى 715.2 مليونا، بعد التداول على نحو 458 مليون سهم من خلال 6826 صفقة منفذة، وربح رأس المال السوقي لأسهم دبي نحو 29 مليون درهم رغم تراجع المؤشرات، فيما خسرت أسهم أبوظبي نحو 2.27 مليار درهم. وتراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.28% أو ما يعادل 9.4 نقاط ليغلق عند 3415.26 نقطة مع انخفاض سهم «دبي الإسلامي» و«إعمار العقارية»، وجرى تداول 272.49 مليون سهم بقيمة 485.2 مليون درهم. كما فقد سوق أبوظبي قرابة 23 نقطة أو ما نسبته 0.52% ليغلق عند 4391.61 نقطة مواصلا هبوطه للجلسة الثانية على التوالي بضغط تراجع أسهم «أبوظبي الأول» و«اتصالات»، وجرى تداول 185.4 مليون سهم بقيمة 229.9 مليون درهم. وقال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة توبس تيرف للاستشارات، إن تراجع الأسواق أمر طبيعي مع تعرضها لضغوط بيعية لجني الأرباح في ظل ضعف مستويات السيولة وغياب المحفزات واستمرار التوترات الجيوسياسية في المنطقة. وأضاف الغطيس، لـــ«البيان الاقتصادي»، أن الأسواق تتداول حاليا عند نقاط جيدة ولا يوجد ما قد يدفعها نحو مزيد من الهبوط خلال الفترة القادمة خصوصا مع التوقعات بنتائج مالية جيدة للشركات في الربع الثاني. وطالب سوق أبوظبي الشركات المدرجة بضرورة تزويد إدارة السوق بالتقرير المالي للربع الثاني من العام الجاري عن طريق استخدام آلية الإفصاح الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية. كما أظهرت بيانات سوق دبي المالي ارتفاع الوزن النسبي لأسهم شركة «إعمار العقارية» في المؤشر العام للسوق من 20% إلى 22.7% بما يعادل 3.66 مليارات سهم. كما أعلنت مجموعة "جي إف إتش" المالية البحرينية، حصولها على موافقة بنك البحرين المركزي لتملك حصة تصل إلى 5% من إجمالي أسهم الخزينة الصادرة للمجموعة.
مشاركة :