بات تضييق الخناق على قطر بسبب إصرارها على رفض وقف دعمها للإرهاب، مؤشرًا قويًا على تراجع فرصها في تنظيم كأس العالم 2022.وشنت عدد من الدول، خلال الايام القليلة الماضية على رأسها «ألمانيا، وإسبانيا، وأمريكا»، هجمات شرسة تطالب بسحب حق التنظيم منها.انسحاب شركات تشييد الملاعبأعلنت مجموعة من الشركات المسؤولة عن تشييد الملاعب والفنادق لمونديال 2022 المقرر إقامته في الدوحة، انسحابهم وعدم استكمالهم المشروعات الموكلة إليهم. وأعلنت الشركات التي تقوم بأعمال بناء الملاعب والمرافق المواكبة لكأس العالم 2022 في قطر، بأنها قد بدأت بوضع خطة للطوارئ، حيث باشرت بالتقليل من عدد موظفيها العاملين هناك.وبررت الشركات موقفها هذا بعملية المقاطعة السياسية التي تمت تجاه قطر خاصة أن 40% من مواد البناء كانت تصل إلى قطر عبر حدودها البرية مع السعودية، كما وتحتاج قطر هذه السنة والسنة القادمة إلى 36 ألف عامل، إضافة إلى أن العقوبات الجديدة المحتملة على قطر ستدفع هذه الشركات للمغادرة بشكل رسمي، لكنها في البداية ستقوم بتخفيض أعداد العمال.الفيفا يبرئ نفسهحاول الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تبرئة نفسه من اتهامات الفساد التي تلاحقه جراء منح قطر حق تنظيم المونديال، ونشر عبر موقعه الرسمي تقريرًا يعد اعترافًا رسميًا بوجود فساد في التصويت ومنح الدوحة حق استضافة أكبر حدث رياضي في الكرة الأرضية. ويعتبر هذا الاعتراف من «فيفا» أول خطوة تمهد الطريق لسحب المونديال من قطر، وجاء التقرير في ٤٥٠ صفحة، لكشف الغبار عن كمية كبيرة من الفساد والتلاعب من مسؤولى قطر، ودفع رشاوى لمسؤولين ورؤساء اتحادات وشركات راعية على مستوى العالم للتصويت لاستضافة مونديال ٢٠٢٢. وأثبت التقرير الذى نشره الموقع الرسمي للفيفا أن هناك أضلاعًا أخرى في ملف قطر، كان لها تأثير قوي على رأسهم «ساندرو روسيل» رئيس نادي برشلونة السابق، الذي قدم رشوة قيمتها ٢ مليون يورو للطفلة أنطونيا تاكسيرا البالغة من العمر ١٠ أعوام، وهى نجلة رئيس الاتحاد البرازيلي السابق، للتصويت لمف «قطر ٢٠٢٢».
مشاركة :