ريم البارودي تنجذب الى "حليمو أسطورة الشواطئ"

  • 7/5/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - انتهت الفنانة المصرية ريم البارودي من تصوير مشاهدها الداخلية في فيلم "حليمو أسطورة الشواطئ" للمخرج محمد سعيد. وتوزعت مشاهد التصوير بين الإسكندرية والغردقة. ويشارك في بطولة "حليمو أسطورة الشواطئ" طلعت زكريا ودينا ورامي غيط وكريم أبوزيد وأمينة. وافادت ريم أنها تجسد شخصية بائعة اسكندرانية تدعي "زنوبة"، ولكنها عصبية وكثيرة الشجار مع من حولها، مشيرة إلى أن الفيلم ينتمي لنوعية الأفلام التجارية ولكنه غير خادش للحياء ويتميز بفكرته الطريفة مما حمسها للموافقة عليها، لاسيما أنها ترفض تقديم أعمال سطحية وتافهة وبلا مضمون. وافاد الفنان المصري طلعت زكريا إنه سيقدم شخصية منقذ شواطئ لا يجيد السباحة، ويقوم بتأجير المايوهات، موضحًا أن العمل الفني سيكون كوميديا من الدرجة الأولى وهو يراهن على نجاحه. وأضاف زكريا، خلال حواره في برنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، على قناة "دي إم سي"، أن زيارة الزعيم عادل إمام له أثناء تصويرة الفيلم تدل على مكانته الكبيرة في عالم الفن. ويقدم زكريا شخصيتين ضمن أحداث الفيلم، حيث يظهر بشخصية الأب في مشهد "فلاش باك"، ويستكمل دور الابن "حليمو" في الفيلم بعد وفاة والده، وتتوالى الأحداث في إطار كوميدي. وطرح صناع الفيلم الأفيش الدعائي المبدئي له "حليمو أسطورة الشواطئ"، تمهيدًا لطرحه بدار العرض السينمائي خلال الفترة المقبلة. وافاد طلعت زكريا إن الهدف من الفيلم هو تنشيط السياحة المتعثرة والمتربكة في مصر ومحاولة اعادتها الى اوج مجدها وتالقها. ونشرت الفنانة نرمين ماهر عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" صورة من كواليس الفيلم الجديد مع الراقصة دينا وريم البارودي. وعلّقت نرمين على الصورة:"استكمال فيلم حليمو". وآخر أعمال نرمين ماهر كان مسلسل "سلسال الدم" الذي عرض في شهر رمضان الماضي وسيعرض الجزء الرابع في رمضان 2017. وبدات الفنانة الإستعراضية دينا تصوير أولى مشاهدها في الفيلم السينمائي الجديد حيث انطلق العمل داخل ديكور الحارة باستوديو "العدل غروب" وهو الديكور الرئيسي للأحداث. ودينا ستصور الفيلم بالتزامن مع إحيائها عدد من الحفلات بالفنادق الكبرى في القاهرة، علماً بأنها تُحيي الحفلات بشكلٍ شبه يومي حيث اتفقت على مواعيد التصوير بما لا يتعارض مع وصلات الرقص التي تقدمها. ويكثف المخرج محمد سعيد التصوير أملاً في اللحاق بموسم عيد الأضحى. وهو الموعد المقترح لطرح الفيلم تجارياً. وشهدت الأفلام المصرية خلال عيد الفطر في العام الماضي، غيابا تاما للمعالجات السياسية والمجتمعية لواقع المشهد الداخلي المتأزم، وانعكاساته المجتمعية والأمنية والاقتصادية، وغلبت مشاهد العنف والعشوائيات على غيرها، وبرز دور ضابط الشرطة متصدرا الشاشة، ومذكرا بأجواء ما قبل ثورة 25 يناير 2011. ويظهر من خلال أفلام العيد، أن صناع السينما يسيطر عليهم تقديم الموضوعات الغنية بالعنف أوالكوميديا، بعيدا عن تقديم عمل فني يوثق للفترة الحالية، التي تشهد اضطرابات سياسية، ومحاربة للمتطرفين. وترى الناقدة ماجدة موريس "أن السينما لطالما تقدم موضوعات تحاكي وتلامس الواقع، سواء في الفترة التي اجتاح فيها الإرهاب مصر، أو في موضوعات أخرى، ولكن موسم العيد له طبيعة مختلفة، وهي الأفلام التي تحقق ربحا ماديا كبيرا". أما الناقد الفني، طارق الشناوي، قال "السينما طبيعتها أجرأ من الدراما التلفزيونية، وبالتالي من المنتظر تقديم موضوعات أقوى خلال الفترة المقبلة"، وتابع "شهدنا في الفترة الماضية أفلام عن الإلحاد والمثلية الجنسية، حتى لو لم تحصل على الاعجاب الجماهيري، ولكن تم تقديمها، وبالنسبة لتقديم أعمال توثق للمرحلة، لابد أن تقدم بشكل قوي من حيث السيناريو والإخراج والتصوير والتمثيل، حتي يصنع عمل ضخم يحقق النجاح المطلوب".

مشاركة :