«مهرجان كرامة – بيروت لأفلام حقوق الإنسان»... هويات جديدة

  • 7/6/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بعدما رفع عنوان «الآخرون» في دورته الأولى العام الفائت، يحمل «مهرجان كرامة – بيروت لأفلام حقوق الإنسان» عنوان «هويّات جديدة» في دورته الثانية بين 11 و14 يوليو الجاري، ساعياً إلى رفع مستوى الوعي والمساهمة في احترام الهويات الجديدة الناتجة عن المعرفة والتواصل، المفتوحين على العالم في أصقاعه كافة، والتي تتجاذب الصراع مع تلك الهويات العنصرية المنغلقة، الناتجة عن الحروب والكوارث والاستبداد. تسلّط الدورة الثانية من «مهرجان كرامة – بيروت لأفلام حقوق الإنسان» بعنوان «هويّات جديدة» الضوء على أفلام السينما الرافضة للعنصرية وخطاب الكراهية والتمييز والظلم. وقع الاختيار على 21 فيلماً بالتنسيق مع «مهرجان كرامة - الأردن لأفلام حقوق الإنسان»، ومنظمة «هيومان رايتس واتش»، كذلك ينظم المهرجان نشاطاً مشتركاً مع الشبكة العربية لأفلام حقوق الانسان «أنهار»، ضمن مبدأ التشاركية والدعم المتبادل الذي تأسست عليه الشبكة ما بين أعضائها من العالم العربي​. ضيوف المهرجان هم: مخرج فيلم «العبور» جورج  كوريان (النرويج)، ومخرجة فيلم «يا ريم حصانك» ديمة الأنصاري (لبنان)، ومخرجة «يوم العذراء» لويز إم (فرنسا)، ومخرج «رحلة خديجة» طارق الإدريسي (المغرب)، وبطلة الوثائقي «رحلة خديجة» خديجة مرابط (المغرب/ هولندا)، ومخرجة «لنفتح بيت لحم» ليلى صنصور (فلسطين)، ومخرجا «تدمر» مونيكا بورغمان، ولقمان سليم (لبنان). أفلام تتوزّع الأفلام المشاركة بين روائية ووثائقية وتحريكية: الأفلام الروائية خمسة وهي: «ماريه نوستروم» (فرنسا/ سورية- 2016) لأنس خلف ورنا كزكز، «أنت لست أمريكياً» (أفغانستان 2016) لصدام وحيدي، «اشتباك» (مصر/ فرنسا 2016) لمحمد دياب، «مكان» (اسبانيا 2016) لإيفان فرنانديز، «يوم العذراء» (فرنسا 2016) للويز إم. أما الأفلام الوثائقية فتسعة وفهي: «دغدغة العمالقة» (أميركا 2017) لسارة تاكسلر وباسم يوسف، و«يوم في حلب» (سورية/ السويد 2017) لعلي الإبراهيمي، «العبور» (النرويج 2015) لجورج كوريان، و«سونيتا» (ألمانيا/ سويسرا 2016) لروخساره غايماغامي، و«حصانك يا ريم» (لبنان/ كندا 2017) لديمة الأنصاري وإيريك سندرسون، و«ساعي البريد الطيّب» (فنلندا/ بلغاريا2017) لتونيسلاف هريستوف، و«رحلة خديجة» (المغرب 2017) لطارق الإدريسي، و«لنفتح بيت لحم» (فلسطين/ الإمارات العربية المتحدة/ المملكة المتحدة/ أميركا 2015) لليلى صنصور، و«تدمر» (لبنان/ فرنسا/ سويسرا 2017) لمونيكا بورغمان ولقمان سليم. والأفلام التحريكية سبعة وهي: «مخيم لجوء» (إيران) لسعيد نغافيان، و«نفاية» (أورغوي) لولتر تورنييه، و«الخيميائي» (الأردن) لحسام اسماعيل، و«حياتي التي لا أريد» (ميامار) لنيان كيال ساي، و«في البعد» (ألمانيا) لفلوريان غلوريغ، و«الولد والبحر» (سورية/ لبنان لسامر عجوري، «سفن مارة خلال الليل» (ألمانيا) لإليزابيت زويمبر. كذلك يشمل المهرجان معرض صور للفنانة سوسن سعد بعنوان «الهويات الجديدة والمدينة»، وعرض دمى للفنان محمود حوراني يتناول مواضيع حقوق الإنسان والهوية، وندوة بعنوان «تحولات الهوية في زمن الحرب». مؤتمر كانت الجمعية اللبنانية «معمل 961 – للفنون» عقدت مؤتمراً صحافياً لإطلاق الدورة الثانية من المهرجان التي تُقام في سينما «متروبوليس أمبير صوفيل» ببيروت. حضر المؤتمر السفير الهولندي في لبنان هان-موريتس سخابفلد، ووفد من السفارة الهولندية، وأعضاء من منظمة «هيومن راي تس واتش»، وإعلاميون ومخرجون ومهتمون بقضايا حقوق الإنسان في لبنان والمنطقة العربية. في كلمته، قال مدير المهرجان المخرج والناشط في مجال حقوق الإنسان هيثم شمص، إن المهرجان دعوة إلى تبنّي هوية حقوقية جديدة متناسبة مع ما وصلت إليه البشرية من ارتقاء في خدمة حضورها واستمرارها على هذا الكوكب». أما مديرة البرامج الممثلة نجوى قندقجي فتحدثت عن الندوة التي يشملها المهرجان والتي ستحاول الإضاءة على سؤال الهوية كإحدى منتجات الاجتماع البشري التي تتبع في مآلاتها تحولات الواقع الاجتماعي وما وصل إليه، وانعكاسها على السلوك البشري اليومي كمهارة ثقافية ناتجة عن المعرفة التي يفرضها نوع الاجتماع ومؤسساته. بدوره، السفير الهولندي هان موريتس سخابفلد أعرب عن سروره لدعم هولندا هذا المهرجان للسنة الثانية على التوالي وذلك جراء «النجاح الذي حققته الدورة الأولى التي جذبت الشباب وكان لها تأثير إيجابي في تعزيز الوعي بحقوق الإنسان لدى هذه الفئة تحديداً».

مشاركة :