لمشاهدة ملف "خيانة قطر" بصيغة الــ pdf اضغط هنا   دخلت الأزمة القطرية، أمس، منعطفاً جديداً، لتبدأ مساراً طويلاً نحو تعميق عزلة قطر حال عدم تصحيح سياساتها ووقف دعمها للإرهاب، فقد أعلنت الدول الأربع الداعية إلى محاربة الإرهاب (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) أمس أنها ستتخذ إجراءات ضد السياسات القطرية في الوقت المناسب. وقالت الدول الأربع في بيان بعد اجتماع لوزراء خارجيتها في القاهرة إنه لا يمكنها التسامح مع الدور التخريبي لقطر، ووصفت ردها على المطالب بأنه «سلبي ويفتقر إلى أي مضمون». وأكد بيان للدول الأربع تلاه وزير الخارجية المصري سامح شكري أن التدابير المتخذة والمستمرة من قبلها هي نتيجة لمخالفة دولة قطر التزاماتها بموجب القانون الدولي، وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية، ودعمها التطرف والإرهاب، وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة. وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، إن قطر لا تهتم بأشقائها بقدر ما تهتم بالإرهاب والتطرف. وأضاف: «إلى أن تقرر قطر تغيير هذا المسار من مسار الدمار إلى مسار الإعمار سنبقى في حالة انفصال عن قطر». وأكد أن «قطر أثبتت خلال عقدين أن هوايتها هي رؤية الدم والخراب». أما وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، فأكد «أن هناك تشاوراً في الإجراءات المقبلة، وسنتخذها في الوقت المناسب»، مشيراً إلى أن إيران أكبر راع للإرهاب في العالم، فلا عجب أن تتعاون قطر مع إيران، داعياً تركيا إلى الوقوف على الحياد في الأزمة القطرية. وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة إن اجتماع القاهرة تنسيقي، وسيتم اتخاذ قرارات مدروسة وواضحة. وتعليقاً على نتائج الاجتماع، قال معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عبر «تويتر»، إن الرد القطري الشكلي استحق الإهمال الذي لقيه في المؤتمر، مؤكداً أن الخطوات المقبلة ستزيد عزلة الدوحة، وأن موقعها سيكون مع إيران والمنظمات الإرهابية المارقة. اقرأ أيضاً: ــ