أكد رئيس وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان البحرينية سعيد بن محمد الفيحاني أن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع تنظيم الحمدين من قبل مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، سياسي وأمني بحت. وجاءت تصريحات الفيحاني خلال لقائه عضو البرلمان الأوروبي ممثل حزب المحافظين في بريطانيا النائب دانييل هانان في مقر البرلمان الأوروبي بمدينة سترازبورغ الفرنسية، حيث تطرق الجانبان إلى موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر. مزاعم باطلة وقال الفيحاني إن «موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر من قبل مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، سياسي وأمني بحت، ولا يمت لحقوق الإنسان بصلة، وأن ما تقوم به اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر من مزاعم وادعاءات بانتهاك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لعدد من الحقوق الأساسية غير صحيح ولا تمت للواقع بصلة». وأضاف رئيس وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان البحرينية أن «الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وجهت بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة تقديراً منها للشعب القطري، من خلال إنشاء خطوط ساخنه للتعامل مع تلك الحالات الإنسانية، إن وجدت، وتسهيل أمورهم للحفاظ على النسيج الأسري، إضافة إلى أن الأجواء القطرية مفتوحة، كما أن لها حرية الإبحار في مياهها الإقليمية، ما يدحض ما تثيره اللجنة الوطنية القطرية عن وجود حصار أدى إلى انتهاكات حقوقية». مراقبة الوضع وأردف الفيحاني حديثه قائلاً: «المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين من خلال موقعها الحقوقي وكونها جزءاً من التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية تعمل على مراقبة الوضع عن كثب للتأكد من عدم المساس بالحقوق الأساسية لمواطني كلتا الدولتين». وفي الختام دعا الفيحاني اللجنة الوطنية القطرية للابتعاد عن زج الموضوع الحقوقي في هذه الأزمة، التي نشبت جراء دعم نظام الحمدين للإرهاب، وتمويل الجماعات الإرهابية.