تابع الرئيس الصيني شي جين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مباراة في كرة القدم بين شباب ألمان وصينيين في إطار مشروع شراكة رياضية بين البلدين. ويٌعرف عن الرئيس الصيني والمستشارة الألمانية حبهما لكرة القدم. من المعروف عن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حبها لكرة القدم ويتجلى ذلك بشكل واضح خلال متابعتها لمباريات المنتخب الألماني وتفاعلها الكبير مع مجريات المباراة ومع النتائج التي يحقهها المانشافت في المسابقات الكبرى التي يشارك فيها. اهتمام ميركل بكرة القدم يتأكد أيضا من خلال إطلاقها أمس رفقة الرئيس الصيني شي جين لمشروع شراكة بين الصين وألمانيا في مجال كرة القدم. وعلى هامش ذلك تابعت المستشارة الألمانية وضيفها الصيني مباراة بين أطفال صينيين وألمان. وفي نهاية المباراة تقدمت بالسلام على كل الأطفال الذين لعبوا المباراة فردا فردا. رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد غريندل الذي حضر النشاط وصف المسشارة الألمانية والرئيس الصيني بالمشجعين الحقيقيين لكرة القدم. وقال "ميركل و جين تبادلا الحديث بشكل مكثف عن المواهب الكروية الصينية". الرئيس الصيني والمستشارة الألمانية يسلمان على الأطفال الذين شاركوا في مباراة جمعت الصين بألمانيا تكوين المدربين والحكام حوالي 30 شابا صينيا يتواجدون حاليا في مخيم صيفي لكرة القدم بألمانيا وذلك ضمن مشروع واسع يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الصين وألمانيا في مجال كرة القدم، ويشمل ذلك على سبيل المثال تكوين المدربين والحكام وتشجيع المواهب الصاعدة بالإضافة إلى التعاون على صعيد الاحتراف أيضا. ووضعت الصين تطوير كرة القدم في البلاد ضمن أهدافها الكبرى. كما أن الدوري الصيني بات قبلة للكثير من نجوم كرة القدم بفضل الإغراء المادي الكبير الذي تقدمه الأندية الصينية. لذلك يعتبر الجانب الألماني توقيع شراكة مع الصين في مجال كرة القدم حدثا مهما، وهو ما أكده رئيس رابطة الدوري الألماني راينهارد راوبل بقوله "إبرام شراكة كبرى كهذه مع أكبر بلد في العالم من حيث السكان ومن حيث عدد المنخرطين في كرة القدم يعتبر حدثا مميزا وربما غير مسبوق". جماهير كبيرة تتابع كرة القدم في الصين استثمارات ضخمة في مجال كرة القدم وأصبحت كرة القدم أحد أضخم المشاريع بالنسبة للرئيس الصيني شي جين، الذي يطمح إلى أن تحظى بلاده بشرف تنظيم كأس العالم في 2026 أو 2030. لذلك فكل الجهود المبذولة لتطوير الكرة الصينية تصب في هذا الإطار. و تحولت كرة القدم إلى مادة إجبارية في كل المدارس الصينية، كما أصبحت مراكز التكوين تنتشر في البلاد بشكل غير مسبوق. علاوة على ذلك تم ضخ أموال ضخمة في ميزانية الأندية حتى تستطيع التعاقد مع لاعبين مميزين ليكونوا قدوة للجيل الصاعد في الصين، حسب المشرفين على الكرة في الصين.
مشاركة :