عبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، عن قلق الأمم المتحدة من استمرار الأزمة الخليجية. وجاءت تصريحات المسؤول الأممي بعد لقائه في الدوحة وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي. وأكد فيلتمان دعم المنظمة الدولية للوساطة الكويتية سعياً لحل الأزمة. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إن تقدماً حصل لحل الأزمة الخليجية، لكنه أكد أن تفاؤله يظل حذراً، وأن الأزمة قد تشهد مراحل صعبة مجدداً. وإذ أكد غابرييل أنه لا يوجد خطر للتصعيد العسكري في الأزمة، اعتبر الوساطة الكويتية المدعومة من الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي حققت الكثير من الأمور. وأكد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده مستعدة للحوار، لكنها «لن تمتثل إلى أي مطلب ينتهك القانون الدولي». وشدد الوزير القطري على أن «إغلاق قناة الجزيرة مسألة خارج النقاش، ولن تتم مناقشة أي مطلب يمس سيادة دولة قطر»، مؤكداً أن قطر «لا تعتبر جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.. ولن تصنف أي جماعة على أنها إرهابية طالما أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يصنفها كذلك». وجاءت تصريحات الوزير القطري في وقت لا توجد أي بوادر على إمكانية التوصل إلى اتفاق في وقت قريب. وفي هذا الإطار، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن المطالب التي قدمتها الدول الأربع لقطر ليست محل تفاوض. (الأناضول، أ ف ب، رويترز)
مشاركة :