الشارقة: «الخليج» اختتمت حملة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أمس الأول، مبادرة «تدريب مدرّب»، لتأهيل محاضرين من عدد من المؤسسات والجهات الحكومية في إمارة الشارقة على نقل رسالة الحملة إلى الأطفال المنتسبين لتلك المؤسسات خلال فترة الإجازة الصيفية.شارك في المبادرة التدريبية، التي استمرت على مدار يومين، 47 محاضراً من عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية بالشارقة، وقدم الورشة المهندس عبدالعزيز الزرعوني من الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، الشريك التقني لحملة سلامة الطفل، واطلع المشاركون على أبرز الحلول وأهمها لحماية الأطفال من الفيروسات الإلكترونية التي تستهدف الأجهزة الذكية أثناء استخدام الإنترنت.وقالت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل: «سعينا من خلال إقامة هذه المبادرة إلى تطوير وتعزيز مهارات ومعارف الكوادر التدريبية التابعة لمختلف الجهات والمؤسسات الحكومية في الإمارة، إضافة إلى تزويدهم بإرشادات وأساليب فعّالة تناولت كيفية توجيه الأطفال نحو الاستفادة المثلى مما تقدّمه شبكة الإنترنت، والطرق السليمة لتجنّب مخاطرها».ولفتت اليافعي إلى أن هذا النوع من الورش يعزز تبادل المعارف بين قطاعات العمل الحكومي في الإمارة، وتحديداً فيما يتعلق بحماية الطفل وسلامته، فاستهدف برنامج الحملة التدريبي الكوادر المسؤولة عن إقامة وتنظيم فعاليات الأطفال، في معسكرات ومخيمات الصيف، إذ تتحول هذه المخيمات، إلى منصات لنقل رسالة الحملة في رفع وعي الأطفال حول مخاطر الإنترنت.وانتدبت كل من القيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومراكز أطفال الشارقة، مدربين متخصصين لحضور البرنامج التدريبي والاستفادة منه.وتخصص الحملة مدرّبين ومحاضرين يقدّمون ورشة خاصة عن «هجوم الفيروسات» ضمن فعاليات مخيمات الصيف التي تنظمها كلّ من: مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومراكز أطفال الشارقة، وإدارة فروع نادي سيدات الشارقة، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، وسجايا فتيات الشارقة، وناشئة الشارقة إلى جانب مفوضية مرشدات الشارقة، ومفوضية كشافة الشارقة، ومركز الجليلة لثقافة الطفل.جاءت هذه المبادرة ضمن فعاليات الدورة الثالثة من «حملة سلامة الطفل»، التي انطلقت في شهر مارس/ آذار الماضي، تحت شعار «صغارنا آمنون إلكترونياً»، لتستهدف الأطفال، وأولياء الأمور، والكوادر المدرسية، والمختصين على حدٍ سواء، وتفعّل دور المؤسسات المجتمعية للوصول إلى الأسر والمدارس، ولتعميم رسالة الحملة وتحقيق أمن وسلامة الطفل الإلكترونية، إلى جانب تعزيز مفاهيم الاستخدام الأمثل للإنترنت ووسائل التواصل.
مشاركة :