كالت اللجنة الأولمبية الدولية المديح لعرضي لوس انجليس وباريس لاستضافة أولمبياد 2024 ووصفتهما بأنهما “رائعان” حيث تستعدان للجولة قبل الأخيرة قبل اختيار المدينة الفائزة. وعبرت أربع مدن أخرى في البداية هي بودابست وروما وهامبورج وبوسطن عن رغبتها في استضافة الاولمبياد، قبل أن تتراجع وتنحصر المنافسة بين لوس انجليس وباريس، حيث تأمل كل منهما في استضافة الألعاب الصيفية للمرة الثالثة. واستضافت باريس الأولمبياد في 1900 و1924 بينما أقيمت الألعاب في لوس انجليس في 1932 و1984.إشادة بلوس أنجليس بسبب قلة المخاطر المالية وجاهزية الملاعبالمدينة الأمريكية لديها مساندة محلية أفضل لاستضافة الأولمبياد باريس مكان رائع لاستضافة الألعابوستصوت اللجنة الأولمبية الدولية على اختيار المدينة الفائزة يوم 13 سبتمبر وأوصت الإدارة التنفيذية للجنة بالتصويت أيضا على استضافة اولمبياد 2028 في الجلسة ذاتها. ومن المتوقع أن يتأكد هذا الأمر الأسبوع المقبل، حيث ستمنح المدينة الخاسرة تنظيم اولمبياد 2028 بدلا من 2024.وقال باتريك باومان رئيس لجنة التقييم باللجنة الأولمبية الدولية “خلال مرحلة التقييم أثبتت المدينتان قدرتهما على استضافة أولمبياد استثنائية. “وفعلا ذلك بطريقة توضح الظروف الفريدة والأجواء التي يمكن أن تقدمها كل مدينة إلى العالم”. وحصل ملف كل مدينة على إشادة واسعة لتنظيم دورة ألعاب ناجحة، وخص أعضاء لجنة التقييم ملف لوس انجليس بالثناء بسبب استراتيجية تنطوي على مخاطر قليلة من خلال استخدام ملاعب موجودة بالفعل أو ستستخدم بشكل مؤقت. وجاء في تقرير التقييم “هناك فقط ثلاثة ملاعب دائمة جديدة وحصل مستثمرون على حق ادارتها بالفعل ولذلك هي قائمة بغض النظر عن الاولمبياد. “مع وجود العديد من المنشآت الرياضية العالمية تحت تصرفها فإن لوس انجليس لديها ما يفوق حاجة الاولمبياد”. تمويل خاص ويعتمد ملف لوس انجليس على التمويل الخاص وعدم حاجة المنظمين إلى بناء ملاعب حيث أن 97 في المئة من الملاعب موجودة بالفعل أو ستستخدم بشكل مؤقت. كما تحظى لوس انجليس بدعم أكبر من سكان المدينة مقارنة بباريس. وأظهر مسح مستقل أجري بناء على طلب من اللجنة الأولمبية الدولية في فبراير شباط أن 78 في المئة من سكان لويس انجليس يدعمون ملف المدينة مقابل 63 في المئة لباريس. وقال كيسي واسرمان رئيس ملف لوس انجليس 2024 في بيان “لوس انجليس 2024 تعيد تعريف الحفاظ على المستوى الأولمبي مسترشدة بإصلاحات اللجنة الأولمبية لعام 2020 ونشعر بسعادة بالغة بأن جهودنا قوبلت بترحيب لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية”. وتخطط باريس لاستخدام معالمها البارزة مثل برج ايفل ونهر السين ومتحف اللوفر، إضافة الى وجود 93 في المئة من الملاعب بالفعل، فضلا عن وسائل النقل واسعة النطاق في المدينة. لكن اللجنة الأولمبية الدولية أشارت إلى أن الحصول على أجواء الاولمبياد في منطقة المجمع الاولمبي ما زال تحديا وأن هناك حاجة إلى الحصول على مساحة أكبر لبناء القرية الاولمبية. وقال توني استانجيه الرئيس المشترك لملف باريس 2024 “نشعر بفخر للإشادة بخطة باريس”. وأضاف “نشعر بسعادة بالغة بتقييم اللجنة الأولمبية الدولية الذي يوضح أن باريس ستكون مكانا ممتازا لاستضافة اولمبياد 2024”.
مشاركة :