تواصل التفاعل الشعبي مع نداء «كفى يا قطر دعماً للإرهاب»، الذي أطلقه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، قبل 3 أيام، في إطار تصريحات سموه التي طالب فيها قطر بالتوقف عن دعم الإرهاب وتمويله. وبدا واضحاً من هذا التفاعل الجارف أن نداء سموه لامس الوجدان الخليجي والعربي، بعد أن طفح الكيل من السياسات القطرية المزعزعة لاستقرار المنطقة والداعمة للجماعات الإرهابية والمتطرفة. تفاعل كبير وتجسد ذلك في وسم #تصريح_عبد الله_ بن_ زايد_يمثلني الذي جاء في صدارة أكثر الوسوم شعبية في دول المنطقة، وحظي بتفاعل كبير، حيث عبر المغردون عن سخطهم من سياسات المراوغة والتسويف القطرية، وتجاهل الدوحة مطالب المنطقة والعالم بوقف دعمها للإرهاب. كما أشاد المغردون بحكمة وبعد نظر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووصفوه برجل المواقف الصلبة، حيث قال فيصل في تغريدة له: «كلنا عبد الله بن زايد.. كلنا وزير خارجية الإمارات، رجل المواقف والأفعال، الإمارات وشعبها يفتخر بك»، أما عبد الله بن أحمد فقد وصف سمو الشيخ عبد الله بن زايد بأنه «قامة سياسية، وأصدق وأجرأ وزير خارجية في مساندة الدول الشقيقة وفضح الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية». وقال محمد الحمادي إن سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان «رجل دبلوماسي، وزير راقٍ، شيخ بكل المعاني، جعلك ربي فخراً للوطن، بيّض الله وجهك، يا ولد زايد الإمارات». وذكر أحمد في تغريدة له أن تصريح سموه «يمثل كل عاقل خليجي، أنا على ثقة بأن عيال زايد ما ييجي منهم إلا الخير، ووقت المواقف تراهم أول الناس». من جهته، غرّد النقبي على الوسم بالقول: «إذا ضربت فأوجع، وإذا زجرت فأسمع، مقولة طبقها الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في مواقف عديدة». وقالت «أم سلامة» عن سمو الشيخ عبد الله بن زايد: «أشهد أنك شبل زايد». وقال صلاح إن «زايد ما مات، خلّف رجال وقادة يفتخر بهم شعب الإمارات».