تزايد الطلب على التمور يثير مخاوف المستهلكين من تصاعد الأسعار

  • 6/22/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أثار الطلب المتزايد على التمور داخليًا وخارجيًا مخاوف الكثير من المستهلكين من ارتفاع أسعاره خصوصًا في ظل قلة الإنتاج حيث تأثرت كثير من مواقع الإنتاج بسوسة النخيل والتى ضربت مساحات لايستهان بها من مزارع النخيل، ولم يستبعد هؤلاء أن تصل نسبة الزيادة في أسعاره إلى 40 % خصوصًا في ظل تذبذب الأسعار وارتفاع أسعار النقل والتحميل نظرًا لتقلص أعداد العمالة في هذا المجال، ففي جدة والكثير من مدن المملكة تشهد أسواق التمور حاليًا حركة نشطة غير مسبوقة شملت البيع والشراء جملة وتجزئة لتغطية احتياجات شهر رمضان الذي يعد أكثر المواسم استهلاكًا للتمور مما عزز مخاوف المستهلكين من ارتفاع الاسعار خلال الأيام المقبلة، ووصل سعر كرتون البرحي عبوة3 كيلو إلى 35 ريالاً بينما سجل روتانة المدينة 30 ريالًا لكرتون عبوة-3 كيلو- وسجلت عجوة المدينة وهي نوع مفضل للكثير من الأسر 60 ريالاً للكيلو الواحد بينما وصل السكري الهليل من إنتاج المدينة إلى 17 ريالًا للكيلو أما الرطب من نوع الخلاص كان الأغلى حيث وصل سعر الكرتون 20 ريالاً من إنتاج القصيم، بينما تراوح الخلاص من إنتاج الأحساء والخرج من 11 ريالاً الى 15 ريالاً للكرتون، وأوضح علي عبدالله أحد الباعة في محل التمور أن أسعار التمور غير ثابتة وتبدو متذبذبة منذُ وقت طويل، وقال هناك أسباب عدة لعدم استقرار أسعارها وهي قلة الإنتاج وأن تقلب الأجواء المناخية بين الحين والآخر كان وراء عدم ثبات الأسعار، أيضًا لافتًا إلى أن النقل والتحميل أثر على ارتفاع الأسعار وذلك لقلة عمال التحميل الذين ارتفعت أجورهم بعد أن تقلص عددهم في سوق العمل، وأشار هائل سعد (تاجر تمور) أن أسعار التمور تشهد تقلبات يومية تجعلها غير ثابتة وذلك لكثرة الأنواع والشركات التي تزج بأنوع من التمور بأسعار مختلفه أدت إلى عدم ثبات الأسعار خاصة في هذا الشهر من العام كونه يعتبر موسمًا خاصًا لتداول التمر ويزداد الطلب عليه فهنالك أسماء لعدد من الشركات لا تواجد في السوق إلا في مثل هذه الوقت من السنة لافتًا إلى أن من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار التمور هو ارتفاع أجرة ثلاجات تخزين التمور على مدار السنة كما أن الموسم الحالي ليس موسمًا لجني التمور وهذا أيضا يؤثر على ارتفاع الأسعار. من جهة أخرى طالب عدد من المستهلكين بضبط أسعار التمور خلال الفترة التي تسبق حلول شهر رمضان المبارك، بعد أن تصاعدت في الأسواق السعودية بشكل متكرر في الفترة الماضية وقد التقت المدينة عددًا من المستهلكين حيث أشار نايف الشهراني إلى أنه حرص على الوجد في السوق قبيل ارتفاع الأسعار وذلك لتوفير ما يحتاج إليه من تمر خلال هذا الشهر الفضيل وأضاف إنه في الأعوام الماضية أصبح هنالك تزايد ملحوظ على أسعار التمر خاصة الأيام التي تسبق الشهر الفضيل فالأسعار تتزايد بنسبه تصل إلى 30 % عن أسعاره الأصلية وذلك لتزايد الإقبال على التمور في هذه الأيام من السنة. وأكد عبيد بفلح يمني الجنسية أنه يحرص في مثل هذه الأيام من السنة على الوجود في سوق التمور وذلك لتأمين عددًا من أنواع التمر الذي يقوم بإرساله إلى أشقائه في دول الخليج وأرجح ذلك لتوفر أنواع كثيرة ومتميزة من التمر وتناسب أسعارها معه بالنظر إلى أسعار التمر في الدول المجاورة، وأضاف: إن سوق التمر يشهد سنويًا حركة نشطة وتغير واضح في الأسعار كونه يعتبر موسمًا يزداد الاقبال فيه على التمور وذلك بسبب الشهر الكريم مبينًا أنه مداوم على شراء التمر طوال السنة وأنه يلاحظ في هذه الفتره ارتفاعًا في الأسعار خاصة في الأيام القليلة التي تسبق الشهر الكريم، مبديًا تخوفه من أن تصل الزيادة خلال هذه الأيام إلى 40% على أسعارها المعتادة، يشار إلى أن حركة تصدير التمور السعودية إلى الدول الأوروبية شهدت خلال هذا العام نشاطًا ملحوظًا حيث تم تصدير كميات كبيرة من التمور إلى أوروبا.. بل إن التقارير أشارت إلى أن كيلو التمر بلغ 40 دولارًا في ريودى جانيرو بالبرازيل حيث تقام حاليًا مباريات كأس العالم. المزيد من الصور :

مشاركة :