قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الجمعة، إن العطاءات الاستيطانية الإسرائيلية التي طُرحت لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة وعدد من المستوطنات في الضفة الغربية، تُعتبر رد الحكومة الإسرائيلية الفعلي على جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتوصل إلى مُعاهدة سلام تاريخية. وأضاف عريقات، أن “الهدف الحقيقي وراء استمرار هذه السياسات والممارسات الإسرائيلية يتمثل بتدمير خيار الدولتين، واستبداله بما يسمى بواقع الدولة بنظامين (الأبرثايد)، والذي تمارسة سلطة الاحتلال كسياسة أمر واقع ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، أي أراضي دولة فلسطين المحتلة”. وطالب عريقات المجتمع الدولي بعدم مُكافأة سلطة الاحتلال، وإلى وجوب مُساءلة ومُحاسبة الحكومة الإسرائيلية على ما تقوم به من مُمارسات بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة النشاطات الاستيطانية الاستعمارية، وفرض الحقائق على الأرض ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت والحصار والإغلاق، والتحريض المُمنهج على الشعب الفلسطيني وقياته. وجاءت تصريحات عريقات في أثناء لقائه مع القنصل الأمريكي العام دونالد بلوم، وممثلة النرويج لدى دولة فلسطين هيلدا هارلدستاد، ورئيس بعثة قوات التواجد الدولي المؤقت في الخليل الجنرال أينار جوهانسن، كل على حدة.أخبار ذات صلةبرنامج الأغذية العالمي ينجح في توفير مساعدات غذائية لـ225 ألف…الخارجية الفلسطينية: إدارج الخليل على لائحة التراث العالمي نجاح للدبلوماسية…«اليونسكو» تدرج مدينة الخليل الفلسطينية على لائحة التراث العالمياليونسكو تدرج مدينة الخليل الفلسطينية على لائحتها للتراث العالمياستشهاد شاب فلسطيني دهسه مستوطن قرب بيت لحم
مشاركة :