أعلن النائب أسامة الشاهين أنه تقدم بـ 3 أسئلة برلمانية إلى وزراء النفط والخارجية والدفاع عن الألغام التي تم زرعها خلال الغزو العراقي الغاشم للكويت، والإجراءات التي تم اتخاذها للتخلص من هذه الألغام ومصير الألغام التي ما زالت موجودة. وجاء في سؤال الشاهين لوزير النفط، وزير الكهرباء عصام المرزوق استفساره عن المناقصات والعقود والاتفاقيات والمشروعات التي ربطت مؤسسات وشركات النفط بجهات محلية وأجنبية في مجال إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في حقول النفط ومحيطها منذ 1991 وحتى الآن؟ وما العدد التقريبي للأجسام التي تم اكتشافها سنوياً وكيف تم التصرف بها؟ واستوضح الشاهين في  سؤاله إلى نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح عن الاتفاقيات والعقود والمناقصات التي تم اعتمادها أو تنفيذها مع جيوش وحكومات أجنبية وجهات محلية وخارجية في مجالات تطهير ونزع وتفكيك وكشف الألغام والذخائر غير المتفجرة في الفترة من فبراير 1991م إلى الآن. وطلب الشاهين في سؤاله للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بيان الإجراءات الدبلوماسية التي تتخذها الوزارة حين اكتشاف لغم أو ذخيرة من مخلفات الغزو العراقي أو يعتقد أنها من مخلفات الغزو؟ وما الإجراءات الدبلوماسية التي تتخذها الوزارة عند مصرع شخص من رعايا دول أخرى جراء انفجار لغم أرضي أو ذخيرة؟ وأضاف الشاهين: ما المعاهدات والاتفاقيات التي تلتزم بها دولة الكويت في مجال مكافحة الألغام؟ وهل تنص أي منها على تطهير مناطق الألغام التي تخضع لسيادة الدولة العضو وخلال مدة معينة. وهل طلبت وزارة الخارجية عن نفسها أو بالنيابة عن جهات حكومية أخرى من جمهورية العراق تقارير وخرائط وبيانات تبين أماكن زرع الألغام إبان الغزو العراقي لدولة الكويت.