أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أمس، اتفاق خبراء روس وأميركيون وأردنيون على مذكرة تفاهم لإقامة منطقة خفض تصعيد في درعا والقنيطرة والسويداء، مؤكداً أن «وقفاً لإطلاق النار سيطبق في هذه المناطق ابتداء من ظهر غد الأحد». كما أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، تفاهما حول الأمر نفسه، وأضاف أن الولايات المتحدة لا ترى أي دور في الأجل الطويل لعائلة الرئيس السوري بشار الأسد. يأتي ذلك في وقت قصفت قوات النظام السوري بعنف، أمس، حي عين ترما الخاضع لسيطرة الفصائل المسلحة على المشارف الشرقية للعاصمة السورية، لدعم القوات التي تتقدم باتجاه هذه المنطقة، بحسب ما أفاد ناشط والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وتقع عين ترما في الغوطة الشرقية، أكبر جيب للمسلحين على مشارف دمشق، وهي من ضمن مناطق «تخفيف التصعيد» التي اتفقت بشأنها القوى الإقليمية في مايو. وقال تقرير أصدره التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم «داعش»، أمس، إن ما لا يقل عن 600 مدني قتلوا في ضربات للتحالف بالعراق وسورية منذ بداية الحملة في 2014.
مشاركة :