اختيار لجنة تحكيم جائزة أفضل عمل مشروع تطوعي في البحرين

  • 7/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة المنظمة العليا لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي في دورتها السنوية السابعة، برئاسة حسن بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة، عن تشكيل لجنة التحكيم الخاصة بجائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، والتي تضم كلا من دكتور فالح الرويلي، والدكتورة هالة صليبيخ، والأستاذ أحمد أحمدي، صرح بذلك يعقوب بوهزاع رئيس لجنة جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني.وقال إن اللجنة المنظمة للجائزة تحرص على اختيار أعضاء لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، من أصحاب الخبرات في العمل التطوعي والذين قدموا إسهامات لافتة في هذا المجال على المستوى المحلي، لافتا إلى أن الجائزة التي تقام للعام الثالث على التوالي وبرعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تركز على تشجيع الأعمال التطوعية في مملكة البحرين على مستوى الأفراد والجمعيات، معتبرا أن وجود جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني بوصفها إحدى الأفرع المشتقة عن سمو الشيخ عيسى بن علي العربية للعمل التطوعي يسهم في زيادة التنافسية في المجالات التطوعية حرصا على المشاركة في هذه الجائزة، ما يصب في إطار جهودها الرامية إلى نشر ثقافة التطوع ودفع المجتمع البحريني تجاه تشجيع الأفكار الخلاقة في العمل التطوعي. وأضاف يعقوب بوهزاع أنه تم فتح باب الترشح في الجائزة حتى نهاية يوليو الجاري، وهو ما يشجع الكثير من المبادرات الشبابية التطوعية على المشاركة في فعاليات الجائزة، التي تتيح المجال أمام الشباب البحريني لإبراز إبداعاته في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة العديد من الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع البحريني، موضحا أن العمل التطوعي يقوم في الأساس على تشجيع الابتكار لدى المشاركين فيه، وهو أحد العناصر المهمة التي يتم على أساسها تقييم المشروعات المشاركة في الجائزة من قبل لجنة التحكيم، وفقا للمعايير التي حددتها اللجنة المنظمة للجائزة. وأكد رئيس لجنة جائزة أفضل مشروع تطوعي، أنه إيمانا من اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، بدور العمل التطوعي في المساهمة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه خطط التنمية الشاملة بالمملكة، فإنها تحرص على أن تكون أفكار المشروعات المتقدمة للجائزة مخصصة لمعالجة إحدى هذه التحديات، من خلال تقديم نموذج عمل للمشروع يوضح التأثير المجتمعي له، ومستوى الابتكار فيه، ومدى قابليته في التطبيق واقعيا والاستمرار والتوسع في المستقبل، مشيرا إلى أن الشباب البحريني أظهر تطورا كبيرا في مجال التطوع في عديد من المجالات ويستفاد من طاقاتهم وحيويتهم في إثراء العمل التطوعي. وأردف يعقوب بوهزاع قائلا: إن المشروعات التي ستترشح للمشاركة في الجائزة سوف تُعرض على لجنة التحكيم، التي ستقوم بدورها بتصفية هذه المشروعات واختيار أفضل 3 مشروعات، والتي سيُعلن عنها خلال احتفالية جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي التي تقام في الفترة من 12 إلى سبتمبر القادم بالتزامن مع اليوم العربي للعمل التطوعي. ولفت رئيس لجنة الجائزة إلى أن السنتين الماضيتين من عمر جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، برهنت على أن الطاقات البحرينية التطوعية تتطور بصورة لافتة، مستفيدة من ثقافة الخير والتطوع المنتشرة في مملكة البحرين، وبما يعبر عن إحساس عال بالمسؤولية من الأفراد تجاه محيطهم الاجتماعي وتجاه الإنسانية بشكلٍ عام، مشددا على أن العمل التطوعي له تأثيرات إيجابية في حياة الفرد، والتي تسهم في قدرة المجتمعات على ابتكار أساليب المساعدة لمن يحتاج إليها. تجدر الإشارة إلى أن جائزة سمو الشيخ عيسى للعمل التطوعي لأفضل ثلاثة مشاريع تطوعية في مملكة البحرين تقدر بـ9000 آلاف دولار تبدأ بـ4000 دولار للفائز بالجائزة الأولى، أما الجائزة الثانية فتبلغ قيمتها 3000 دولار، والفائز بالجائزة الثالثة فيحصل على 2000 دولار.

مشاركة :