الغارديان: الولايات المتحدة تكثف جهودها لإنهاء الأزمة في الخليج

  • 7/8/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةSaudi Press AgencyImage caption صورة من زيارة سابقة لبوريس جونسون للسعودية ركز أكثر من صحيفة من صحف السبت البريطانية على تصاعد الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة الخليجية، مع زيارة وزير الخارجية البريطانية، بوريس جونسون للخليج، والزيارة المرتقبة الاثنين لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للمنطقة. وتقول صحيفة الغارديان في تغطيتها إن الولايات المتحدة تكثف الجهود لإنهاء الأزمة الخليجية في وقت تقاوم فيه قطر الحصار الذي تقوده السعودية. ويشير تقرير الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي سيصل إلى منطقة الخليج الاثنين، حيث ستكون محطته الأولى في الكويت التي تتوسط بين أطراف الأزمة. وينقل التقرير عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله إن لدى واشنطن "قلقا متزايدا من وصول النزاع إلى طريق مسدود" ومن أنه قد يتواصل لشهور. ويضيف التقرير أن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، حض نظيره القطري، خالد بن محمد العطية، على تأكيد "أهمية تخفيف التوترات... بما يمكن كل الأطراف في منطقة الخليج من التركيز على خطوات مقبلة تلبي الأهداف المشتركة" بحسب بيان للبنتاغون. ويشير التقرير إلى أن المسؤولين "أكدا على الشراكة الأمنية الاستراتيجية" بين الولايات المتحدة وقطر، التي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية ضخمة تضم 10 آلاف عنصر من عديد القوات الأمريكية، وتمثل موقعا حيويا في حملة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ويعرج التقرير على أن ألمانيا قد عرضت أيضا مساعدة أجهزتها الاستخبارية في النظر في مزاعم تمويل قطر للتطرف. وركزت صحيفة التايمز في تغطيتها في هذا الصدد على زيارة وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الى منطقة الخليج، قائلة إنه ألقى بثقله لتعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة في الخليج. مصدر الصورةReutersImage caption سيصل وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى منطقة الخليج الاثنين ويقول تقرير التايمز إن جونسون وصل الجمعة إلى المملكة العربية السعودية في بداية جولة في المنطقة، ستشمل قطر إيضا. وينقل التقرير عن جونسون قوله إن "صداقة بريطانيا الوثيقة والتاريخية مع كل دول الخليج باتت أكثر أهمية في عالم اليوم المتقلب. وهذه المحادثات تؤشر دعم بريطانيا القوي لجهود الوساطة الكويتية. وأحض جميع الأطراف على لعب دور بناء لاستعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي". إسرائيل واليونسكو وتنشر صحيفة الديلي تلغراف تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط فيها يقول فيه إن إسرائيل وصفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بأنها "مخزية ومعادية للسامية" وحضت الولايات المتحدة على قطع التمويل الذي تقدمه للمنظمة بعد إصدارها قرارا يدرج مدينة الخليل الفلسطينية ضمن قائمة مواقع التراث العالمي. وتقول الصحيفة في تقريرها إن القرار الصادر الجمعة باعتبار كل من المدينة القديمة والمسجد الإبراهيمي في الخليل مواقع فلسطينية ينبغي الحفاظ عليها ضمن مواقع التراث العالمي، قد أغضب إسرائيل التي تعتبر المدينة محل ولادة الشعب اليهودي. ويشير التقرير إلى إصدار وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بيانا غاضبا بعد تصويت المنظمة الدولية دعا فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى معاقبتها وقطع التمويل عنها. ويقول ليبرمان إن "اليونسكو منظمة منحازة سياسيا ومخزية ومعادية للسامية وقراراتها تعد فضائح. وأمل أن يقطع تمويل المنظمة بمساعدة صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة". وينقل التقرير وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لقرار اليونسكو في مقطع فيديو وضعه على موقع تويتر بأنه "قرار سخيف آخر من اليونسكو". مصدر الصورةBBC SportImage caption أدرحت اليونسكو المدينة القديمة والمسجد الإبراهيمي في الخليل ضمن مواقع التراث العالمي وتساءل نتنياهو مستنكرا "ليس موقعا يهوديا؟ من دفن هناك - آباؤنا وامهاتنا! وسنواصل حماية قبر البطاركة، وحرية الممارسة الدينية للجميع والحقيقة". وقبر البطاركة هو التسمية اليهودية للحرم الأبراهيمي. ويضيف التقرير أن نتنياهو قال في وقت لاحق إن إسرائيل ستحول مبلغ مليون دولار كانت ستسلمها إلى الأمم المتحدة لحساب متحف عن التاريخ اليهودي في مدينة الخليل. آخر الأمتار في معركة الموصل وتنشر صحيفة التايمز تحقيقا كتبه موفدها إلى مدينة الموصل في شمال العراق، انتوني لويد، يصف فيه القتال الدائر للاستيلاء على ما يقول إنها آخر 150 ياردة يتحصن فيها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية. ويقول لويد إن النصر يتقدم ببطء في أزقة مدينة الموصل القديمة المدمرة، تحت سماء الصيف المحرقة ووسط رائحة الجثث المتعفنة، وحيث لا تسمع أي صوت سوى أصوات أولئك الذين يواصلون القتال في المعركة التي كان من المفترض أن تنهي قبل أسابيع. ويضيف أن القوات العراقية ستهزم آخر وحدات تنظيم الدولة الإسلامية هناك، لكن الفوز النهائي في المعركة لم يتحقق بعد، مشيرا إلى أن نحو 200 من مسلحي التنظيم مع زوجاتهم الانتحاريات مازالوا متحصنين وسط المدينة القديمة وقد اختزلت المساحة التي يسيطرون عليها إلى مجرد مساحة بعرض 150 ياردة. ويوضح أن هذه المقاومة منعت الإعلان الرسمي عن الانتصار على التنظيم في الموصل التي تشن السلطات العراقية حملة عسكرية منذ تسعة أشهر لاستعادتها من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. ويقول لويد إن مستوى حمام الدم والعنف الجاري في معارك استعادة تلك الأمتار الأخيرة يجعل من كلمتي "تحرير" و"تدمير" صنوان. وينقل عن المقدم علي حسين من وحدة في قوات مكافحة الإرهاب يصفها بأنها رأس حربة في المعارك الجارية في المدينة القديمة، قوله "نقتل يوميا بين 30 إلى 40 من عناصر داعش، ولكنهم ما زالوا يقاوموننا ويقاتلون كجماعة منسقة مع وجود بعض القياديين الأجانب ذوي خبرة عالية بينهم". "مسيرة العدالة" وتنشر صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا لمراسلها في تركيا تحت عنوان "مسيرة العدالة تختبر قيود أردوغان على المعارضة".مصدر الصورةEPAImage caption انطلقت مسيرة العدالة في 15 من الشهر الماضي من أنقرة إلى سجن مالتبة قرب مدينة اسطنبول قاطعة مسافة تزيد على 450 كم ويصف المراسل منظر حشود طويلة من المتظاهرين امتدت على مسافة نحو كيلومترين يقودها زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدارأوغلو، في ما عرف بمسيرة العدالة. ويرى أن الحشود التي خرجت في هذه المسيرة تمثل أكبر عرض لمعارضة جماهيرية علنية لحكم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منذ فرض قانون الطوارئ في البلاد في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة العام الماضي. ويقول المراسل إن السلطات التركية صعدت من حملات الدهم التي تقوم بها خلال الـ 12 شهرا الأخيرة، ما أسفر عن اعتقال أكثر من 50 ألف شخص، من بينهم سياسيون معارضون وصحفيون، كما أغلقت العشرات من المنابر الإعلامية. ويشير المراسل إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري واتباعه ما زالوا قادرين حتى الآن على المضي في مسيرتهم التي انطلقت قبل ثلاثة أسابيع بسلام، لكن مع اقتراب المسيرة من الوصول إلى اسطنبول غدا، فإنها ستقدم مؤشرا مهما عن الكيفية التي سيتعامل بها الرئيس التركي مع المعارضة، بعد أن ضمن لنفسه سلطات وصلاحيات واسعة في الاستفتاء الدستوري الأخير. وينقل المراسل عن كليجدارأوغلو قوله إن المسيرة منحته ومضة أمل، و"بتنا الآن نعرف كيف نطيح به (أردوغان)" لكنه استدرك " إنها ليست مهمة سهلة أن تقاتل ضد ديكتاتور". ويقود كليجدار أوغلو، 69 عاما، المسيرة التي انطلقت في 15 من الشهر الماضي من العاصمة أنقرة إلى سجن مالتبة قرب مدينة اسطنبول قاطعة مسافة تزيد على 450 كم.

مشاركة :