أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن قوات الشرطة قتلت 14 مسلحا في اشتباك معهم بمحافظة الإسماعيلية، مشيرة إلى أنهم على صلة بالهجمات التي نفذت مؤخرا في شمال سيناء، فيما شيًعت مصر جثامين 21 من عناصر الجيش المصري قتلوا في سيناء. قالت وزارة الداخلية المصرية اليوم السبت (الثامن من تموز/ يوليو 2017) إن قوات الشرطة قتلت 14 مسلحا في اشتباك معهم بمحافظة الإسماعيلية. وأضافت وزارة الداخلية في بيان أن المسلحين أطلقوا النار على الشرطة من داخل معسكر كانوا يتدربون فيه وإن الشرطة ردت عليهم. وأوضحت الشرطة في البيان بأن الاشتباك وقع "في إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ العمليات العدائية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة بمحافظة شمال سيناء والتي كان من بينها استهداف بعض رجال الشرطة والقوات المسلحة". وكانت مصر قد شيًعت اليوم السبت جثامين 21 من عناصر الجيش المصري الذين قتلوا في هجوم بسيارات مفخخة تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على إحدى نقاط التمركز بشمال سيناء، حسب ما قال مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس. وتبنى الفرع المصري لتنظيم "داعش" في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي ليل الجمعة السبت الهجوم الذي أسفر عن سقوط 26 جنديا بين قتيل وجريح في نقطة تمركز لقوات الجيش المصري في جنوب مدينة رفح بشمال شبه جزيرة سيناء. وأكد الجيش أنه قتل أربعين مهاجما في "إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز". ودانت وزارة الخارجية الأميركية "الهجوم الإرهابي في سيناء" وقالت إنها لازالت "تقف بجوار مصر في مواجهتها ضد الإرهاب". ز.أ.ب/أ.ح (رويترز، أ ف ب)