مرام البلوشي لـ «الراي»: أتوق إلى الكوميديا - مشاهير

  • 7/9/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كاشفةً النقاب عن اشتياقها إلى المشاركة في أعمال كوميدية، قالت الفنانة مرام البلوشي إنها استمتعت بالأدوار التي جسدتها في الأعمال الدرامية التي عُرضت في رمضان المنصرم، مشيرةً إلى أنها تقضي حالياً فترة راحة واستجمام مع أسرتها، بعد عام ونصف العام من العمل الفني بلا توقف.مرام البلوشي تحدثت عن الانتقادات التي تتلقاها بين الحين والآخر، من دون أن تعرف لها معنى أو هدفاً، متطرقة إلى ما ينقص الفنون الدرامية في الكويت، كما عرّجت على الرقابة وتأثيرها... إلى جانب نقاط وزوايا أخرى:• هل ترين أنك كنتِ جريئة بمشاركتك في مسلسل «غرابيب سود»؟- ماذا تقصد بالجرأة في هذا العمل.• أقصد أنك لم تتخوفي من المشاركة في عمل طرح قضايا حساسة؟- لا، طبعاً لم أخف... فهذه رسالتي كفنانة، أن أوصل الفكرة، وعملنا وضَّح بعض المواقف الحقيقية.• لكن سؤالي، ألم يراودكِ الخوف من جراء مشاكل قد تنجم عن هذا العمل؟- بالعكس، فأنا مؤمنة تماماً بأن الله هو الحافظ، وكل شيء بيده سبحانه، وإن حدث لي أي أمر فهذا نصيبي.• وأيضاً كيف تصفين مشاركتك مع الفنانة سعاد عبدالله في «كان في كل زمان» الذي عُرض على «الراي»؟- سعيدة للغاية بمشاركتي مع القديرة سعاد عبدالله، في أربع حلقات من المسلسل، في قصة «أم السعف»، وهي قصة تراثية، والحقبة الزمنية التي تدور فيها أنا أحبها، لأنها تمثل الماضي الجميل والبسيط، والعمل مع «أم طلال» مهم بالنسبة إليّ، لأنها تعني لي الكثير.• وكيف وجدتِ التسويق في أعمال شاشة «الراي»، خصوصاً مسلسل «كان في كل زمان» الذي شاركتِ فيه؟- أحببت الدعاية جداً، وأحب دائماً اهتمام قناة «الراي» وعنايتها بالدعاية وترويج أعمالها، ما يفيد العمل والفنانين المشاركين، وللأمانة هذا الأمر ليس بجديد عليهم، وأعتبرها من أفضل القنوات التي تسوق لعملها.• وماذا عن دور «الداية» الذي جسَّدتِهِ في مسلسل «كحل أسود»، وهو كذلك تراثي؟- هو تراثي بالفعل... لكن لكل عمل شخصية مغايرة وملامح مختلفة، وسبق أن أكدت لك أني من عشاق ماضينا، ماضي آبائنا وأجدادنا، وفي «كحل أسود» أجسد دور داية والتي بحوزتها أسرار العائلة، وخريطة الأسرار معي، وأعتبره دوراً جميلاً استمتعت به.• لكنكِ تقمصت شخصية امرأة أكبر من عمرك بكثير؟- ما دمتُ أستطيع أن أقدم هذه الأدوار بإتقان، فليس ممنوعاً عليّ تجسيد دور أكبر مني، والمهم أن أُقنع الجمهور بأنني بالفعل في هذا العمر من خلال أدائي.• حسناً... وما الدور الذي مازلت تنتظرينه؟- حالياً أنا مُشبعة، وأُخلِد إلى الراحة بعض الوقت بعد تعب التصوير في رمضان.• هذا حق مشروع، لكن لا شك أنك تتطلعين إلى دور ما؟- بالفعل... هناك أدوار أريدها، لكنني لا أفكر الآن إلا في استراحة أكون فيها بجانب أسرتي، خصوصاً «عيالي»، لأني على مدار فترة السنة والنصف الماضية لم أتوقف عن العمل.• ما طبيعة الانتقادات التي تتلقينها عن أعمالك؟- طالعتُ بعض الانتقادات، لكنني لا أعرف ما هدفها... ولم أفهم معناها، ولا أود أن أذكرها.• وماذا عن العمل الذي سيجمعك مع شقيقتك هند البلوشي؟- بصراحة، هذا الشيء هي تحتفظ به طي الكتمان، لكي تتخذ منه مفاجأة، إلى حد أنها لم تخبرني عنه إلى الآن.• ألا تعتزمين المشاركة في عمل كوميدي؟- بالفعل... أنا أتوق إلى الكوميديا... لأننا لدينا نقص كبير في الكوميديا مع العلم أننا في الكويت رواد في الأعمال الكوميدية، وللأسف هناك أمور تنقصنا.• وما الذي ينقصنا؟- لدينا كتاب ومخرجون ومنتجون... لكن نريد أفكاراً جديدة.• وماذا تقولين عن الرقابة؟- الرقابة حدَّت من سقف الحرية، وهذا يقنن حتى الأدوار ويجبرنا على الاختيار من الأعمال الموجودة، وكل شيء محسوب مع العلم إننا لدينا رقابة ذاتية، وهناك من يقول إننا نقدم أموراً غير واقعية، نحن محتاجون إلى الخيال.• هل تريدين خيالاً مبالغاً به وحرية الاختيار؟- نعم... دع المشاهد يضع خياله بالواقع، والإنسان لا يحب النصيحة المباشرة، وهذا حسب الأسلوب المقدم من الطرفين، وأعمالنا تحمل جروحاً ونصائح... ومع هذا صار الناس جميعاً اليوم نقاداً ويعرفون كل شيء.

مشاركة :