أكد سفير سريلانكا لدى الكويت كانديبان بالا ان مبادرة سمو أميرالبلاد لحل الأزمة الخليجية محل ترحيب وتأييد من قبل الجميع «ونحن نصلي وندعو ان تنجح هذه المبادرة في حل الأزمة».وقال بالا في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال الذي أقامته السفارة السريلانكية مساء أول من أمس بمناسبة الذكرى الـ 150 على بداية صناعة الشاي في سريلانكا إن «بلاده تؤيد وتدعم الحلول الودية لحل جميع القضايا في العالم حيث نرغب برؤية شرق أوسط مستقر وآمن وخال من المشاكل».وكشف عن زيارتين رسميتين سيقوم بهما وزيرا الخارجية والقوى العاملة في بلاده إلى الكويت في سبتمبر المقبل، بهدف دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين.وعن العلاقات بين بلاده والكويت قال«كانت دائماً ممتازة وودية والكويت كانت دوماً صديقاً إقليمياً لنا وعندما تعرضت للغزو العراقي كنا من أولى الدول التي ساندت الحق الكويتي في جميع المحافل الدولية واستمر دعمنا لها في الكثير من النواحي»، مثنياً على«دعم سمو أميرالبلاد وتعاون وزارتي الخارجية والداخلية لتعزيز هذه العلاقات».وعن حجم التبادل التجاري بين البلدين بين انه «يبلغ نحو 120 مليون دولار سنوياً حيث تصدر بلادنا للكويت المنتجات الزراعية فيما نستورد من الكويت المنتجات النفطية ولكن هناك امكانية بين البلدين لرفع حجم التبادل التجاري نظراً للامكانات والفرص الكبيرة المتوافرة في كلا البلدين».وبشأن موسم الصيف وشروط التأشيرات ذكر ان«لديهم نظاماً الكترونياً للتأشيرات ولا توجد أي عوائق تواجه الراغبين في الحصول على التأشيرة من خلاله، وهذا النظام رفع أعداد السياح الكويتيين من 700 سائح في العام 2014 إلى 7000 سائح في هذا العام حيث أصبحت سريلانكا إحدى الوجهات المفضلة للسائح الكويتي»، مشيراً إلى أن«خطوط الطيران المباشرة بين البلدين كانت أحد أهم العناصر التي ساهمت في ارتفاع أعداد السياح وأتوقع ان يتضاعف مستقبلاً».وعن تعداد الجالية السيلانية في الكويت ذكر انها «بحدود 100 الف نسمة يعملون في كل القطاعات معظمهم في قطاع العمالة المنزلية وتسعى السفارة السيلانية جاهدة الى تنويع نوعية العمالة بخلاف القطاع المنزلي» مشيراً إلى ان«هناك مباحثات مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية لبحث امكانية إلحاق عمالتنا المدربة بالقطاع الحكومي وقد زار وزير العمل السيلاني الكويت مرتين للتباحث حول امكانية هذا الأمر وذلك وفق اتفاقية تم توقيعها العام 2014».وعن المناسبة،قال السفير السريلانكي إن«الذكرى الـ 150 على بداية صناعة الشاي يوم مهم في بلاده ومناسبة عالمية نحتفل بها في بعثاتنا الديبلوماسية في الخارج في أكثر من 150 بلد اً تغطي نحو نصف سكان العالم».وأضاف ان«الكويت سوق مهم جداً للشاي السريلانكي ويعد الشاي الأسود منه الأكثر شعبية بين الكويتيين ونصدر للكويت نحو ستة ملايين كيلو غرام من الشاي السيلاني سنوياً وهو ما يقدر بأكثر من 50 في المئة من استهلاك السوق الكويتي للشاي وهذا ما يجعل الكويت سوقا مهماً للشاي السيلاني،ونحن نحاول دوماً تنويع منتجاتنا لتتناسب مع ذوق المستهلك الكويتي ونشكر أصدقاءنا الكويتيين على دعمهم لمنتجاتنا».
مشاركة :