قرقاش في الذكرى الثانية لإنشاء «صواب»: المركز نجح في التصدّي لفكر «داعش»

  • 7/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّ مركز صواب نجح على مدى عامين في التصدّي للفكر المتطرّف بالفضاء الإلكتروني، مضيفاً: «يحتفل المركز بعامه الثاني، مبادرة إماراتية أميركية رائدة وناجحة في التصدي الإلكتروني لرسائل داعش الإرهابية، 1.8 مليون متابع ومشاهد على منصاته». وحقّق مركز صواب الذي أطلقته دولة الإمارات والولايات المتحدة انطلق قبل عامين، نجاحات كبيرة في سبيل رسالته التي أنشئ من أجلها، إذ استطاع المركز في زمن قياسي تسخير وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي على شبكة الإنترنت، بما مكّن من تصويب الكثير من الأفكار الخاطئة، ووضعها في منظورها الصحيح، فضلاً عن إتاحته المجال واسعاً لإسماع الأصوات المعتدلة التي غالباً ما تضيع وسط ضجيج الأفكار المغلوطة التي يروّجها أصحاب الفكر المتطرف. وأوصل المركز أصوات الملايين من المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم، ممن يرفضون ويقفون ضد الممارسات الإرهابية والأفكار الكاذبة والمضللة التي يروجها أفراد تنظيم داعش، وأتاح مجالاً أوسع للأصوات المعتدلة للتعبير عن رأيها والوصول إلى جمهور أكبر، في إطار مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب الرقمي. وتمكّن «صواب»، عبر تواصله مع الجمهور على الإنترنت، من التصدّي لمواجهة وتفنيد الادعاءات الكاذبة والتفسيرات الدينية الخاطئة التي ينشرها أفراد تنظيم داعش، فضلاً عن تواصله مع مجتمعات الإنترنت التي غالباً ما تكون فريسة سهلة لدعاة هذا الفكر المتطرّف. وبدأ مركز صواب التعاون مع حكومات في المنطقة وفي العالم، بما في ذلك حكومات 63 بلداً مشاركاً في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، فضلاً عن عمله مع عامة الناس والمؤسسات والشركات والشباب، من أجل دحض عقيدة داعش التي تقوم في جوهرها على الكراهية والتعصب. وكثّف المركز أخيراً جهوده في محاربة تنظيم داعش الإرهابي على قنوات التواصل الاجتماعي، لاسيما عملية الكشف والتبليغ عن الحسابات التابعة والداعمة للتنظيم التي تبث سمومها على تلك الشبكات، خاصة شبكة «تويتر»، إذ أطلق المركز حملات متتالية تكشف عن الأساليب الملتوية التي يلجأ إليها عناصر التنظيم والموالون له، باستخدام الإعلام الاجتماعي لنشر أفكاره الهدامة.

مشاركة :