يواجه أحد المرشحين الاثنين في انتخابات الرئاسة الإندونيسية المقبلة اتهامات بأنه يكتم دينه المسيحي بينما يتهم المرشح الآخر بأنه أجنبي ولا يصلح لقيادة البلاد. ومع احتدام المنافسة في السباق الانتخابي فإن تبادل الاتهامات بين أنصار حاكم جاكرتا جوكو ويدودو "جوكوي" والجنرال السابق برابو سوبيانتو يتزايد حتى أن الشرطة تدخلت في الأمر. وطلب فريق جوكوي الحاكم المسلم لمدينة سولو بجزيرة جاوة من الشرطة هذا الشهر اعتقال ناشر صحيفة غير معروفة لفقت خبرا يفيد بأنه من أصل صيني مسيحي. واضطر جوكوي إلى الدفاع عن نفسه في مواجهة الهجمات التي تركز بالأساس على العرق والدين. وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن تفوق جوكوي الكبير على برابو تقلص كثيرا في تراجع سريع ترجعه مراكز استطلاع الرأي إلى حملة تشويه ناجحة للمرشح الأوفر حظا قبل الانتخابات المقررة في التاسع من يوليو. وفي مواجهة الاتهامات نشر الحزب الديمقراطي-النضال الذي ينتمي إليه جوكوي صورة على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيها المرشح بين الحجيج عام 2003 للتأكيد على أنه مسلم. وعلى الجانب الآخر صعد بعض من أنصار جوكوي انتقاداتهم أيضا لبرابو. واشتملت الاتهامات الموجهة لبرابو على تساؤلات بشأن سلامة صحته العقلية ومزاعم تفيد بأنه يحمل الجنسية الأردنية.
مشاركة :