انتقدت كوريا الشمالية بشدة الولايات المتحدة اليوم الأحد بسبب تدريباتها العسكرية الأخيرة في كوريا الجنوبية التي شاركت فيها قاذفات استراتيجية بعيدة المدى، واصفة ذلك بأنه استفزاز متهور، ربما يؤدي إلى حرب شاملة في شبه الجزيرة الكورية. وفي تعليق لها، أكدت صحيفة «رودونج سينمون» الرسمية الكورية الشمالية أن التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأميركية «ستضيف فقط الوقود إلى المتفجرات الجاهزة للانفجار». وأضافت الصحيفة «أي سوء تقدير بسيط أو خطأ ربما يؤدي إلى اندلاع حرب نووية، وهذا بدوره من المؤكد أن يؤدي إلى حرب عالمية جديدة». إن قول الولايات المتحدة أنها ستنشر بشكل منتظم قاذفات استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية هو بالضبط تصرف جنوني للعب بالنار على«قمة خزانة ذخائر». وكان بيان للقوات الجوية الأميركية قد ذكر أن قاذفتين أميركيتين قامتا بتدريبات مع مقاتلات من كورية جنوبية ويابانية رداً على«التهديد المتزايد من برامج الصواريخ البالستية والبرامج النووية لكوريا الشمالية». وبعد التحليق من قاعدة في جوام إلى شبه الجزيرة الكورية انضمت القاذفتان وهما من طراز«بى - 1 بى لانسر»إلى مقاتلات من طراز«اف 15»الكورية الجنوبية ومقاتلات من طراز«اف 16-»تابعة للقوات الجوية الأميركية قبل إطلاق أسلحة خاملة في ميدان إطلاق نار في بيلسونج بكوريا الجنوبية، وفقاً للبيان. وكانت المهمة «رداً على سلسلة من التصعيد من جانب كوريا الشمالية بما في ذلك إطلاق صاروخ عابر للقارات في 3 يوليو».
مشاركة :