أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، أحمد النعيمي أن “التخبط القطري الإعلامي والسياسي يدل على صعوبة استيعابها لما تواجهه من أزمة وقصر نظر القائمين على النظام فيها”، لافتاً إلى أن “قطر تظن أن تعنتها وإصرارها على موقفها سيجعل منها دولة قوية مستقلة ليست بحاجة إلى الدول الخليجية، وهي تمارس سلوكيات ستجعلها معزولة عن محيطها العربي كلياً وليس الخليج فقط”. وقال النعيمي “العناد والتحدي القطري ينم عن عدم إدراك لخطورة الموقف وما وصلت إليه الأمور، لا شك أن النظام السياسي فيها في حالة تخبط، وغير قادر على إعادة الاتزان أو الإمساك بزمام الأمور، فالملفات التي تواجهه تمس شعوب بأكملها وليس محيطه الخليجي فقط، ولا تقتصر على دعم الإرهاب ولكن أيضاً التآمر وتهديد الأمن الوطني لدول المنطقة”. وأكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أن “قطر لم يتبق لها إلا اللجوء لإعلامها المفبرك الذي يعمل على تغطية فضائحها وتشويه صورة الآخرين وزرع الفتن والبغضاء بين الشعوب”. وأشار عضو المجلس الوطني إلى أن “قطر تتبع منهجية التهرب من الواقع، وتحاول بكل جهودها تلميع وتحسين صورتها أمام العالم من خلال سعيها الكبير لذلك، إلا أنها لن تستطيع ما دامت تمارس سياستها الداعمة للإرهاب، لا سيما أون أعمالها وخططها باتت مكشوفة”. وقال النعيمي: “قطر لا تريد التقرب من الدول العربية، وتسعى إلى توثيق العلاقات بشكل أكبر مع إيران، خصوصاً في الجانب الداعم للجماعات الإرهابية، رغم علمها بما يكيده الطرفان ضد دول المنطقة، وإصرارها على دعمها للإرهاب يؤكد أنها ستنعزل عن محيطها العربي ككل وليس الخليجي فقط”.
مشاركة :