أكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن «البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية (صيف بلادي)، يعدّ منصّة تأسيس شبابية بالغة الأهمية في بناء الشخصية المتطوّرة لدى الشباب في المجتمع المعرفي، وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية لدى الشباب، وتمكين الشراكة الاستراتيجية بين قطاعات المجتمع وفئاته، وتحقيق التنافسية على أعلى المستويات، وذلك في إطار رؤية القيادة الحكيمة ممثلة بصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات». تحقيق التنافسية البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي»، يعدّ منصّة تأسيس شبابية بالغة الأهمية في بناء الشخصية المتطوّرة، وتمكين الشراكة الاستراتيجية بين قطاعات المجتمع وفئاته، وتحقيق التنافسية على أعلى المستويات. بناء الإنسان الموضوعات التي يتناولها برنامج «صيف بلادي»، تنبع من حرص الدولة على بناء الإنسان، وتمكينه في مواجهة كل التحديات التي تواجهه، وتوسيع مداركه، وتشجيعه على التفكير الذكي والإيجابي، بما يحقق التقدم المستدام في مختلف مجالات التنمية. وأضاف أن «القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تولي شريحة الشباب اهتماماً خاصاً، وتوفر فرص الإبداع أمامهم، وتتيح أمامهم برامج التطوير، وتفتح مسيرة الإنجازات التي تقودهم للتميز، وتوجه دائماً إلى دعم كل البرامج والأنشطة الشبابية، من أبرزها البرنامج الوطني (صيف بلادي)». وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك، أن «الموضوعات التي يتناولها البرنامج الوطني (صيف بلادي)، تنبع من حرص الدولة على بناء الإنسان، من خلال إتاحة الفرص، وتوفير كل الإمكانات والطاقات أمامه للإبداع والابتكار، وتعميق ثقته بذاته، وتمكينه في مواجهة كل التحديات التي تواجهه، وتوسيع مداركه وتشجيعه على التفكير الذكي والإيجابي، بما يحقق التقدم المستدام في مختلف مجالات التنمية». وقال الوزير إن «(صيف بلادي ) يؤتي ثماره كل عام باستقطاب المزيد من الموهوبين والعمل على رعايتهم، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وغرس قيم العمل والعطاء والتميز في نفوسهم، لتحقيق طموحاتهم، إلى جانب تعزيز روح التلاحم المجتمعي، وثقافة التطوع، وعمل الخير، والقراءة والتعلم المستمر، استجابة إلى مبادرات وتوجهات قيادتنا الرشيدة، فضلاً عن تفعيل العلاقة التبادلية مع المدارس والجامعات ومختلف القطاعات والمؤسسات، بما يعكس إحدى الصور العملية لرؤية القيادة الحكيمة في هذا المجال». ووجّه الشيخ نهيان بن مبارك، اللجنة العليا المنظمة لبرنامج «صيف بلادي» ببذل مزيد من الجهد والعمل المتواصل، خلال الفترة المقبلة، لتكون نسخة هذا العام من البرنامج متفرّدة تلبي اهتمامات الشباب وتحفز إبداعاتهم، وأن تركز في برامجها على الاستجابة لمبادرة «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتسهم أنشطة وفعاليات البرنامج في ترسيخ ثقافة العطاء والخير والتطوّع، مؤكداً في الوقت ذاته دعمه اللامحدود لإنجاح كل الفعاليات والأنشطة، ومتابعته المستمرة لجميع فعاليات البرنامج، ليصل بأفضل صورة إلى المجتمع. وأضاف أن «أهم ما نوصي به اللجان العاملة الدراسة الدائمة لما يقدمه البرنامج، وتقييم العمل ومتابعته باستمرار، والتعرف إلى آراء وملاحظات الشباب المشاركين وأولياء أمورهم، ومحاولة تلبيتها قدر المستطاع». كما شدد على ضرورة الاهتمام ببرامج الشباب، وتدريبهم واكتشاف مواهبهم ورعاية المبدعين منهم، كونها تأتي على رأس أولويات البرامج الشبابية التي أولاها برنامج «صيف بلادي» بالغ الاهتمام، تجسيداً لقناعة القيادة الرشيدة للدولة، بأن الاستثمار الحقيقي إنما يكمن في إعداد القيادات الوطنية الشابة، باعتبارهم عماد الوطن وركيزة التنمية وبناة المستقبل ومحوره، مؤكداً أن «قطاع الشباب هو القطاع الأكبر في مجتمع الإمارات، وجميعنا يعلم أن صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يضع إعدادهم وتنميتهم وتمكينهم في مقدمة الأولويات الوطنية والمجتمعية، كما أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يعطي أهمية خاصة لكل البرامج الوطنية، التي تهدف إلى تحفيز الشباب، نحو الإبداع والابتكار والمبادرة والعطاء والمسؤولية المجتمعية، إضافة إلى أن أصحاب السموّ حكام الإمارات يحرصون جميعاً على توفير كل سبل الرعاية، والعناية لقطاع الشباب في دولتنا العزيزة، مع دعم وتفعيل مشاركة كل شباب الوطن في مختلف أوجه ومناشط الحياة». كما دعا أولياء أمور الشباب إلى توجيه أبنائهم للمشاركة في «صيف بلادي»، وتشجيعهم على استغلال الفرص الكثيرة التي يوفرها البرنامج، كون البرنامج يعدّ أحد المقومات الثقافية والتراثية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية في دولتنا الرائدة، مؤكّداً أن «العاملين في (صيف بلادي) في سعي دائم لتقديم الأفضل، وتطوير الأهداف والوسائل بشكل دائم، من أجل الإسهام في إسعاد وإفادة الشباب والصغار، لأنهم الأمل القادم لغدٍ أفضل، خصوصاً بعد أن وفرت دولتنا كل الإمكانات، لكي نسير في ركب التطوّر والنهضة».
مشاركة :