قررت السلطات الكويتية أبعاد أي متسول عن البلاد مباشرة يتم ضبطه خلال حملات تفتيشية مكثفة خلال شهر رمضان للقضاء على ظاهرة التسول والكشف عن المخالفين. ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية في عددها الصادر اليوم الاثنين عن مصدر مسؤول في الهيئة العامة للقوى العاملة قوله إن أي متسول يضبط خلال شهر رمضان سيتم إبعاده عن البلاد مباشرة، كما سيتم إيقاف ملف كفيله وإحالة الأمر إلى وزارة الداخلية للتعامل معه وفق الآليات المعمول بها مع مخالفي قانون الإقامة. وأضاف المصدر أن الهيئة ستكثف حملاتها التفتيشية في شهر رمضان ضد العمالة المتسولة، لافتاً أن الهيئة ممثلة في إدارة التفتيش ستقوم بالتعاون مع وزارة الداخلية بتنظيم تلك الحملات لضبط العمالة المتسولة في شهر رمضان، وخاصة من يدخلون البلاد بهدف التسول. وأشار المصدر إلى أن إدارة التفتيش في حال كشفها عن تلك العمالة تقوم بإيقاف ملف الكفيل وإحالة الأمر إلى وزارة الداخلية للتعامل معه وفقاً للآليات المعمول بها مع مخالفي القانون، ومن ثم تقوم الوزارة بإبعاده فور تلقيها خطاباً من هيئة القوى يفيد بوجود المخالفة، لافتاً إلى أنه في كثير من الأحيان تخرج اللجنة الثلاثية مع المفتشين بحيث يقوم ممثلو وزارة الداخلية بالتعامل مع الأمر بشكل مباشر وإبعاد العمالة المخالفة فوراً عن البلاد لمخالفتها للقانون والقيام بأعمال تسول. وأكد المصدر أن حملات التفتيش ليس لها أوقات معينة وأن تكثيفها سيكون لهدف القضاء على العمالة المتسولة والكشف عن المخالفين، وأن خروج الحملات ستكون قبل الإفطار وبعده بالتعاون مع وزارة الداخلية، وفي حال عدم تواجد أي ممثل من وزارة الداخلية، أو خروج اللجنة مع المفتشين فإن المفتش يتعامل مع الحالة كونها مخالفة، ويقوم بوقف ملف الكفيل مع أخذ كامل البيانات من "العامل المتسول"، ومخاطبة وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للهجرة لإبعاده على الفور.