تضامن واسع مع إعلامي سعودي بعد حملة ضده بسبب خطأ لغوي

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مقابل الحملة المسيئة للإعلامي، عبّر عدد من الصحافيين والإعلاميين عن تعاطفهم مع الذيابي.العرب  [نُشر في 2017/07/10، العدد: 10687، ص(18)]تضامن وزير الإعلام السعودي مع الصحافي الرياض - نفى وزير الإعلام السعودي عواد العواد، الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول إيقاف الإعلامي بالقناة السعودية الأولى محمد الذيابي، بسبب خطأ في اسم المدينة الألمانية “هامبورغ”، وأعلن تضامنه معه بعد الهجوم الشرس على الإعلامي. وقال العواد، في بيان “ساءتني كثيراً الحملة ضد زميلنا المذيع محمد الذيابي بسبب خطأ لغوي بسيط، وأتضامن معه، شاكراً جهوده” ، مشددا أنه “لا صحة لما أشيع من معلومات عن إيقافه”. وكان المذيع الذيابي قد أخطأ في نطق اسم المدينة الألمانية “هامبورغ” التي استضافت قمة العشرين، وقال بدلاً منها “هامبرغر”، كما أخطأ عند وصفها بأنها عاصمة ألمانيا، قبل أن يوضح أن الخطأ الذي وقع فيه كان لفظياً فقط. وأوضح الذيابي “لستُ أول ولا آخر مذيع يخطئ، وكنت أتمنى من الناس معرفة الظروف، التي نعمل فيها قبل إطلاق الأحكام المسبقة”. وكان مغردون قد تداولوا فيديو لمحمد الذيابي أثناء حديثه مع مراسل القناة من مدينة هامبورغ الألمانية مكان انعقاد قمة العشرين، حيث قال الذيابي في ختام حديثه للمراسل “شكراً لك حدثتنا من العاصمة الألمانية هامبرغر”، وهو ما أثار موجة من التندر والتعليقات الساخرة التي تناقلها مغردون، فيما انتشرت أخبار عن إيقافه بسبب هذا الخطأ، الأمر الذي دفع وزير الإعلام إلى نفي الخبر بنفسه. وقال الذيابي إنه أصيب بالإحباط جراء الإساءات التي طالته وطالت عائلته، مبيناً أنه يعمل في مجال الإذاعة والتلفزيون منذ 16 عاماً، وكان طيلة هذا الوقت مثالاً للانضباط والالتزام والمهنية، ومن المؤسف أن يتم نسف هذه المسيرة لمجرد زلة لسان. وأضاف “التلذذ بالأخطاء وتكبيرها واستسهال الإساءة والسخرية يعكس ظاهرة خطيرة في المجتمع لا بدّ من علاجها”، وتابع “أقول شكراً جزيلاً لك يا من أسأت إليّ، ولا أريد ردّ اعتبار أو نصرا إلا من الله سبحانه وتعالى، كما أشكر وزير الإعلام على تجاوبه وتفهمه”. وفي مقابل الحملة المسيئة للإعلامي، عبّر عدد من الصحافيين والإعلاميين عن تعاطفهم مع الذيابي. كما دشن مغردون هاشتاغا بعنوان متضامن مع محمد الذيابي، حيث أكدوا أن الخطأ وارد وأنه لن يكون المذيع الأول ولا الأخير الذي يخطئ، وأنه من الخطأ تصيّد العثرات وشنّ الحملات المغرضة.

مشاركة :