استسلم مشتبه فيه بحرق مسلمة وقريبها بأسيد حمض الكبريت في لندن، للشرطة البريطانية الأحد، بعد أن ظلت تبحث عنه وتطارده منذ قام في 21 يونيو الماضي بمهاجمة جميل مختار وابنة عمه ريشام خان، أثناء انتظارهما بسيارتهما عند إحدى إشارات المرور، فشوه وجهيهما وبعض جسميهما حرقا. وجاء اعتقال البريطاني جون توملين، بعد يومين من نشر شرطة اسكوتلنديارد لصوره في موقعها الجمعة الماضي، في معرض مناشدتها المواطنين بأن يتعرفوا عليه وعلى مكان وجوده والإبلاغ عنه. ومع أنها استبعدت بالبداية الدافع الديني والعنصري لهجمته الأسيدية، إلا أنها أعادت تصنيفها كجريمة كراهية عندما ظهرت أدلة جديدة بشأنها قبل 10 أيام. على اثرها أعرب قريبها جميل مختار عن اعتقاده بأن استهدافه وقريبته كان بسبب دينهما، وشرح لوسائل إعلام بريطانية أنه كان يحسب الأمر نكتة «عندما ضرب توملين نافذة السيارة ورش المادة الحارقة علينا» كما قال. وكانت الباكستانية ريشام، المبتدئة بمهنة عرض الأزياء، برفقة قريبها في السيارة حين تعرضت معه لهجوم مفاجئ شنه عليهما توملين (24 سنة) برشه أسيد حمض الكبريت عليهما في منطقة بيكتون شرق لندن، فشوه وجههما في جريمة كراهية وقعت يوم كانت تستعد فيه للاحتفال بعيد ميلادها الحادي والعشرين. إلى ذلك، دمّر حريق مبنى في سوق كامدن لوك الشهيرة، شمال شرق لندن، وتم إخلاء البرلمان البريطاني مؤقتاً. والتهمت النيران، ليل أمس الأول، ثلث المبنى، المؤلف من ثلاث طبقات، والذي يضم شركات عدة. ولم تمتد النيران إلى مبان أخرى. وأعلنت الشرطة أنه لم يصب أحد في الحريق، وأنها تحقق في أسبابه. (لندن – العربية.نت)
مشاركة :