سياسيون وحزبيون: الزيارة تمهد الطريق إلى ارتباط عضوي بين مصر ودول الخليج

  • 6/24/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الجندي: العلاقة بين المملكة ومصر ليست علاقة دول بل علاقة البيت الواحد نجم: الرياض والقاهرة هما جناحا طائر الحماية العربية جبيلي: الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة السعودية المصرية أشاد سياسيون وحزبيون بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقاهرة، متمنين أن تقود إلى إيجاد ارتباط عضوي بين مصر ومجلس التعاون الخليجي عبر توسيع عضويته، وأشاروا إلى أن القمة التي استمرت 35 دقيقة أجهضت مخططات 3 سنوات للقوى الخارجية والإقليمية التي كانت تستهدف المنطقة وتسعى إلى إغراقها في الفوضى. ووصفت نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر السابق المستشارة تهاني الجبالي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر بـ»المهمة بحكم قانون الجغرافيا والتاريخ»، موضحة أنها تعيد صياغة العلاقات العربية بما يحفظ للأمة العربية أمنها القومي، وتضع خطوطًا فاصلة لمواجهة التحديات. وأوضحت أن مقتضيات المرحلة تتطلب التنسيق والتعاون بين البلدين، لتحقيق شراكة استراتيجية فاعلة لمصلحة الأمة. من ناحيته قال البرلماني السابق الدكتور مصطفى الجندي: إن العلاقة بين المملكة ومصر ليست علاقة دول بل علاقة رحم ونسب ومصاهرة والبيت الواحد، مؤكدًا أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي سبقت زيارة وزير الخارجية الامريكي للقاهرة بساعات قليلة، كانت رسالة واضحة للعالم كله أن مصر والسعودية جسد واحد، وأن ما تراه المملكة، تراه مصر، وكان لزيارة المليك تأثير كبير على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري، كما قدمت رسالة تضامن للشعب المصري، تقابلها رسالة حب وتقدير في قلب كل مصري لخادم الحرمين الشريفين. وحول آفاق العلاقات بين البلدين، قال «الجندي»: أتوقع في إطار التغيير الجيوبولتكس في المنطقة أن تشهد الفترة القادمة علاقة ارتباط عضوي بين مصر ومجلس التعاون الخليجي، وأتمنى أن يتم توسيع مجلس التعاون الخليجي ليصبح مجلس التعاون الخليجي والبحر الأحمر ليضم مصر إليه نظرًا للارتباط العضوي بينهما. من جهته، أكد الخبير الاعلامي نبيل نجم أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر تاريخية بكل معاني الكلمة وتعكس إدراك المليك للمخاطر التي كانت تتعرض لها مصر. مؤكدًا أن لقاء الزعيمين أجهض مخططات ثلاث سنوات كانت تستهدف إغراق المنطقة في دوامة عدم الاستقرار لصالح أطراف إقليمية ودولية وقال «نجم»: الرياض والقاهرة هما جناحا طائر الحماية العربية، وهذه قناعتي منذ أن كنت أقدم برنامج «قضية وحوار» بقناة الإخبارية السعودية منذ عدة سنوات، وأزيد هنا أن المملكة هي أقوى نظام سياسي عربي الآن، وظل نظامًا مستقرًا منذ النشأة حتى اليوم، وأرى أيضًا أن مصر تمتلك أسباب القوة السياسية في هذه المرحلة، وأن التنسيق والتعاون يمثل قوة مضافة للأمة العربية والإسلامية. وأضاف «نجم» أن زيارة المليك لا يجب النظر إليها بمعزل عن زيارة الملك المؤسس عبدالله بن عبدالعزيز إلى ميناء السويس في أربعينات القرن الماضي ولقائه بملك مصر في ذلك الوقت حيث كان الملك المؤسس يرى ان التنسيق بين المملكة ومصر يمثل خيارًا يجب الالتزام به، وأن الزيارة تمثل قراءة جديدة لتلك الثوابت التاريخية في علاقات البلدين المستمرة منذ الملك المؤسس. وأكد رئيس حزب الشعب الديمقراطي أحمد جبيلي أن الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة السعودية المصرية، حيث تدعم الجهود التي تبذلها المملكة لمساندة مصر للخروج من عثرتها، فضلًا عن التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية. وقال: إن هذه الزيارة تدشن لمرحلة جديدة بين مصر والسعودية، وتأتي استمرارًا للدور التاريخي الذي قام به الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومساندته لثورة الشعب المصري في الثلاثين من يونيو. المزيد من الصور :

مشاركة :