الفنان المصري طارق لطفي: «بين عالمين» دراما اجتماعية بعيدة عن «الأكشن»

  • 7/11/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

خرج طارق لطفي من السباق الرمضاني الدرامي الفائت في اللحظات الأخيرة بعدما فضّل مع فريق العمل عدم التعجّل في الانتهاء من التصوير. في دردشته مع «الجريدة» يتحدث الفنان المصري عن مسلسل «بين عالمين» وكواليس خروجه من السباق وتفاصيل أخرى. ما سبب خروج «بين عالمين» من العرض الرمضاني الفائت؟ «بين عالمين» تجربة صعبة على المستويات كافة، ولدينا رغبة كفريق عمل من البداية في تقديمه بالصورة التي تليق به. صوّرنا جزءاً كبيراً من أحداثه، لكن الوقت داهمنا، خصوصاً أن مشاهد خارجية كانت تستغرق نحو أسبوعين بتفرغ كامل من فريق العمل، وهو أمر وجدناه صعباً لأن ثمة ممثلين يشاركون في أعمال أخرى كانت تُصوَّر في القاهرة، بالإضافة إلى ضيق الوقت، لذا كان القرار الخروج من السباق الرمضاني. ألم تشعر بالضيق من هذا الأمر؟ لم يكن القرار سهلاً على الفريق كله، لكننا في النهاية نحترم الجمهور ونقدره وهدفنا تقديم عمل لا يقلّ عن التوقعات، لذا لم نتردد في اتخاذ القرار الذي يفيد العمل بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى، وقناة cbc التي حصلت على حق عرضه في مصر تفهمت الأمر من دون مشاكل، فليس من الجيد الحضور في رمضان بعمل أقل من المتوقع أو بمشاهد ناقصة. خلافات وحماسة تردّد أن ثمة خلافات بينك وبين المنتج تامر مرسي. غير صحيح على الإطلاق، ولا وجود لأي سبب للخلافات من الأساس، فهو منتج محترم والتزم معنا بالأمور كافة التي اتفقنا عليها لدى التعاقد، ووفَّر احتياجات فريق العمل ليخرج المسلسل بصورة جيدة، وهو أحد أهم المنتجين الذين تعاملت معهم، وسنتعاون مستقبلاً إن شاء الله في مشاريع أخرى. ما سبب حماستك لقصة «بين عالمين»؟ يناقش المسلسل موضوعاً إنسانياً له جوانب مختلفة، استفزني لتقديمه. دوري في الأحداث موظف في شركة كبرى تدفعه الظروف ليجد نفسه في مواقف مختلفة ومتباينة تؤثر في حياته، وتظهر جانبي الخير والشر في شخصيته. لا أحبذ كشف المزيد من تفاصيلها كي يستمتع الجمهور بمشاهدتها مثلما استمعت بتجسيدها. تعاون ماذا عن تكرار التعاون مع المخرج أحمد مدحت؟ تجمعني علاقة صداقة ممتدة بمدحت منذ سنوات، وهو سبب حماستي للمسلسل، فرغم قلقي من التجربة، خصوصاً أنها تختلف تماماً عن الأدوار التي قدمتها فإن مناقشتنا الطويلة كانت سبب موافقتي. لكن البعض يرى في تكرار التعاون مع المخرج نفسه ضرراً بالفنان؟ في رأيي، يتوقف هذا الأمر على عوامل عدة، فتكرار التعاون بين فريق العمل ربما يكون له جانبان، واحد سلبي وآخر إيجابي، وعلى الفريق استغلال الإيجابي، فتكرار التعاون بيننا يؤكد حالة التفاهم في التصوير، والمعالجة والمناقشات التي تسبقه إذا لم أشعر بأنها ستضيف إلي وتظهرني بطريقة جيدة ستجعلني أعدل عن رأيي. هل تتدخل في تفاصيل العمل؟ يحمل المسلسل اسمي في النهاية والتدخل في مهام الآخرين لا يكون بالمعنى المفهوم، فأنا أقول وجهة نظري وأتشاور مع فريق العمل للوصول إلى رؤية أفضل، فبمجرد الدخول في أي عمل تجد نفسك تحت ضغط عصبي ونفسي وبدني من أجل خروجه بالطريقة التي تتمناها. حركة وجديد اعتمدت على الحركة في تجاربك الدرامية السابقة، هل سنشاهدها في «بين عالمين»؟ طبيعة الأحداث لم تفرض مشاهد الحركة على الأحداث، فالمسلسل دراما اجتماعية بعيدة عن الأكشن، ولم أطلب إضافة الحركة إلى الأحداث لأن تقديمها يجب أن يأتي في السياق المناسب له إذا احتملت القصة ذلك. أعلنت مشروعاً درامياً جديداً. ماذا عنه؟ ليس إعلاناً بالمعنى المفهوم. ثمة رواية اتفقت على تقديمها العام المقبل لكن لا أرغب في الحديث عنها راهناً لأن هذا الأمر سابق لأوانه. سينما حول مشاريعه السينمائية، يقول طارق لطفي: «لدي مشروع سينمائي جديد مع السيناريست عمرو سمير عاطف، يحمل تفاصيل إنسانية مختلفة، يتولاه منتج جديد يسعى إلى الدخول بقوة في مجال الإنتاج السينمائي، بالإضافة إلى فيلم آخر اتفقت عليه مع إحدى شركات الإنتاج، وبيننا عقد مبدئي على التعاون في أربعة أعمال جديدة».

مشاركة :