افتتح بنك بوبيان رسمياً فرعه الجديد في منطقة المنقف، برعاية وحضور محافظ الأحمدي، الشيخ فواز خالد الحمد الصباح، ونائب الرئيس التنفيذي للبنك عبدالله التويجري، ومدير عام البنك وليد الياقوت، وعدد من قيادات المحافظة والبنك.وأشاد الشيخ فواز الصباح بالقطاع المصرفي الكويتي إجمالاً، باعتباره من اهم روافد الاقتصاد الوطني، مشيداً بالجهود التي يبذلها «بوبيان» كأحد البنوك الإسلامية في الكويت، من خلال افتتاح المزيد من الفروع، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء، وتقديم خدمات ومنتجات مميزة تتوافق مع أحكام الشريعة الأسلامية.وأكد حاجة الكويت إجمالاً ومحافظة الأحمدي على نحو خاص، إلى هذه النوعية من الخدمات والمنتجات التي توافق متطلبات العملاء وطموحاتهم، في ظل ارتفاع المنافسة بين البنوك المحلية لتقديم الأفضل للمواطنين.ونوه بخصوصية طبيعة وحجم الاحتياجات الخدمية للمحافظة، ومنها الخدمات المصرفية بحكم كبر مساحتها وكثافتها السكانية العالية، وتنامي المناطق السكنية الجديدة التي تضمها، علاوة على مقوماتها كمحافظة اقتصادية تحتضن صروحاً نفطية وسياحية وعقارية وزراعية وعمرانية بالغة الأهمية.وأكد أن تعزيز المنظومة الخدمية والإدارية في مختلف المناطق، يترجم الرغبة السامية بتوفير مجمل احتياجات المواطنين والمقيمين في نطاقهم السكني، الأمر الذي يعمل من أجله الجميع.من جانبه، قال التويجري إن خطط البنك في التوسع الجغرافي تسير حسب خططه، ووفق إستراتيجية التوسع الجغرافي التي اعتمدها مجلس الإدارة، متوقعاً أن يصل عدد فروعه إلى 45 فرعاً بنهاية العام المقبل.وبين أن هذه الخطة تسير جنباً إلى جنب مع التطور التكنولوجي الذي تشهده منتجات وخدمات البنك، بحيث يحصل العميل في النهاية على كل ما يسعى إليه، تحقيقاً لهدفه الأساسي في إسعاد العملاء وتوفير جهدهم ووقتهم. وأشار التويجري إلى أن فرع المنقف يعتبر ثاني الفروع التي تم افتتاحها هذا العام، في إطار خطط البنك للتوسع جغرافياً داخل الكويت، ليكون في خدمة عملائه في كل مكان.وأضاف أن الفرع الجديد يمثل إضافة لفروع البنك الجديدة، ليصبح بذلك الفرع رقم 39 في سلسلة فروعه المنتشرة في مختلف أنحاء الكويت، مشيراً إلى أن أهميته تكمن في كونه يخدم منطقة ذات كثافة سكانية عالية، إلى جانب وقوعها وسط مجموعة من المناطق التي تتمتع أيضاً بكثافة سكانية كبيرة. وأوضح أن التوسع في افتتاح المزيد من الفروع، يأتي تماشياً مع الخدمات التقنية التي يقدمها «بوبيان» لخدمة مختلف الشرائح في المجتمع، إلى جانب تميزه بالخدمات المتوافرة على مدار الساعة طوال الأسبوع من خلال أجهزة «Boubyan Direct».وأشار التويجري إلى أن الفرع الجديد كبقية الفروع الجديدة للبنك، مزود بجهاز الصراف الآلي التفاعلي (بوبيان دايركت)، والمتوافر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لتوفير خدمات عديدة للعملاء، من سحب وإيداع وخدمة إيداع الشيكات والتحويل بين الحسابات وطباعة كشف الحساب، بالإضافة إلى الخدمة المميزة والحصرية التي تم إطلاقها أخيراً، الخاصة بإصدار البطاقات الجديدة والبديلة خلال دقيقتين على مدار 24 ساعة في اليوم.وقال إن الفرع الجديد يعتبر مميزاً من الناحية المعمارية كغيره من فروع «بوبيان»، التي تم افتتاحها أخيراً، إلى جانب ديكوراته الداخلية التي تم تصميمها بواسطة أشهر المصممين العالميين المختصين بتصميم فروع البنوك بشكل عصري حديث، يراعي التطورات التي حدثت في الصناعة المصرفية لاسيما ما يرتبط منها بالتطورات التكنولوجية.وأضاف أنه تم تزويد الفرع الجديد بأحدث التقنيات والخدمات، التي تمنح العملاء المزيد من الراحة والخصوصية، بحيث تتوافر فيه مختلف الخدمات والمنتجات التي تهم مختلف الشرائح. وأشار إلى أن الفرع يصنف من ضمن الفروع التي تعتبر صديقة للبيئة، من حيث تجهيزه بالأيباد والشاشات لعرض منتجاته، التي تغني عن استخدام المطبوعات الورقية.وذكر التويجري أن البنك ومنذ عام 2010 ومع التغيرات الإستراتيجية التي شهدها، وضع نصب عينيه الاهتمام بالعملاء وتوفير أفضل الخدمات والمنتجات لهم، مع معاملتهم جميعاً بمستوى خدمة «VIP».وكان البنك قد فاز بأبرز جوائز منظمة «سيرفيس هيرو» العالمية، المتخصصة بقياس مستوى رضى العملاء على الخدمات المقدمة لهم على مستوى الكويت، وهي جائزة المركز الأول في خدمة العملاء على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية، للمرة الثانية في تاريخه، إلى جانب جائزة أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء للعام السابع على التوالي.وأكد التويجري أن الخدمات والمنتجات التى تقدمها البنوك تكاد تكون متشابهة، إلا أن الفيصل دائماً يكون في مستوى الخدمة التي تقدم للعملاء، مشيراً إلى أن المنافسة الشديدة في سوق محدود كالكويت تفرض تحديات على البنك، يعمل على تجاوزها برفع وتطوير مستويات خدمة العملاء لديه.وأضاف أن خدمة العملاء تتطلب من جميع العاملين في البنك، الاستمرار في تقديم أعلى مستويات الخدمة، مع تطويرها بصورة مستمرة تحافظ على ثقة العملاء، وتمنحهم دائما الأفضلية مقارنة بالمؤسسات المالية الأخرى، مشيراً إلى أن التحديات التي تتعلق بخدمة العملاء تزداد يوماً بعد يوم، وتضع على عاتق مختلف إدارات البنك مسؤوليات جديدة.وشدد التويجري على أن اتقان العمل والخدمة، يعتبران الركيزة الأساسية لخدمة العملاء، لاسيما مع ما حققه البنك خلال الأعوام الأخيرة، من ارتفاع حصته السوقية، وما يصبو إليه من تحقيق المزيد خلال الفترة المقبلة.وبين أن البنك يضع العميل ضمن أولوياته من خلال الاستماع واستطلاع آراء العملاء، وهو أهم ما يعتمد عليه في التقييم لأن ردود أفعالهم دائماً ما تكون المحرك الأساسي لأي عملية تطور تسعى إليه أي مؤسسة.
مشاركة :