اقترح وزير الاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتز، أمس، ضم خمس مستوطنات إلى بلدية القدس.وأوضح أن سكان المستوطنات الخمس الواقعة في الضفة الغربية سيتمكنون بذلك من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية في القدس، من دون أن تكون تحت سيادة اسرائيل بشكل كامل.وبالنسبة لمعظم دول العالم، لا يزال يتعين على الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني التوصل إلى اتفاق حيال وضع القدس، رغم أن الحكومة الاسرائيلية تعتبر أن المدينة باكملها عاصمة لها.وتبعد بعض المستوطنات أكثر من عشرة كيلومترات عن القدس.وقال كاتز للصحافيين إن «هذه المستوطنات والبلدات (معاليه ادوميم، وغوش عتصيون، وجفعات زئيف، وبيتار عيليت، وافرات) ستصبح جميعها ضمن القدس من دون أن يتغير وضعها أي من دون خضوعها للسيادة الاسرائيلية»، مشيراً إلى أن نحو 150 ألف شخص يعيشون في هذه التجمعات الاستيطانية.وفي الوقت ذاته، سيصبح نحو 100 ألف شخص يعيشون في الأحياء الفلسطينية الواقعة خارج الجدار الذي يحيط بالمدينة تابعين لبلدية جديدة في إطار «القدس الكبرى»، حسب كاتز. وسيؤدي ذلك الى ترجيح كفة الميزان الديموغرافي الرسمي للقدس بشكل أكبر لصالح اليهود.وفي خطوة نادرة لمسؤول إسرائيلي، أجرى وزير الطاقة يوفال شتاينتز، أمس، زيارة إلى الضفة الغربية المحتلة، لتوقيع اتفاقية كهرباء مع السلطة الفلسطينية.وحضر شتاينتز حفلاً، في بلدة الجلمة قرب جنين، مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، فيما أعلن الرجلان عن تعزيز إمدادات الكهرباء في المنطقة عبر تقديم ضمانات دفع من الفلسطينيين، وقاما بتدشين محطة تحويل كهرباء لزيادة الإمدادات إلى جنين بمقدار 60 ميغاواط.ويأتي الحفل فيما وصل مبعوث الرئيس الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات إلى المنطقة لعقد سلسلة لقاءات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قتل فلسطينياً بالرصاص، بذريعة أنه «حاول دهس عناصر من الجيش عند مفترق شرق تكتل غوش عتصيون الاستيطاني، شمال الخليل».من جانب آخر، أوقفت الشرطة الإسرائيلية، أمس، 6 من المشتبه بهم في التورط بقضية رشاوى متعلقة بصفقة الغواصات الإسرائيلية، ومن بينهم شخصية مقربة جداً من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.