بغداد:زيدان الربيعي بدأت الرسامة الشابة زهراء علي ممارستها الرسم منذ نعومة أظفارها، ووجدت التشجيع من أهلها والمعلمات لاحقاً، ثم اتخذت قرارها بصقل موهبتها بشكل علمي بالتحاقها بقسم التصميم في المعهد الحرفي للفنون الشعبية لتكون قريبة من الرسامين.قالت زهراء في لقاء خاص مع «الخليج»، إنها «اختارت المدرسة التجريدية، لقربها إلى الحداثة»، مؤكدةً، أن «لوحاتها لا تخلو مطلقاً من الرموز التراثية»، مشيرةً إلى أن «طموحاتها كبيرة جداً ولا تقف عند حد معين في عالم الرسم». ومع تفاصيل أخرى نتوقف معها في الحوار التالي:كيف كانت بداياتكِ مع الرسم؟ــ بدأته منذ نعومة أظفاري، حيث كنت أحب الرسم في المدرسة والبيت، ووجدت التشجيع من الأهل والمدرّسات، وبعد ذلك فضلت التوجه إلى المعهد الحرفي للفنون الشعبية، إذ توسعت مداركي وزادت خبراتي وبدأت أشارك في العديد من المعارض الفنية وبلوحات مختلفة، وشاركت في معارض أقامتها وزارة الثقافة العراقية وكذلك جمعية الفنانين التشكيليين في العاصمة بغداد ونلت كثيراً من الشهادات التقديرية، وحصلت على التشجيع من أساتذتي في المعهد المذكور ولا سيما عدنان النقاش وحيدر القرة غولي وسعد الربيعي، وكان لتحفيزهم الأثر الكبير في تطوير موهبتي داخل عالم الرسم.ما هي ردود فعل النقاد حول لوحاتكِ؟ــ كما ذكرت شاركت في العديد من المعارض، وفي كل مرة أشارك فيها أجد الدعم والتشجيع والمساندة والإشادة من قبل النقاد والمختصين في عالم الفن التشكيلي، حيث تعجبهم البصمة الخاصة بلوحاتي والمتمثلة بالرموز التراثية التي حرصت على وضعها بشكل تجريدي، إذ أحرص على جمع الرموز السومرية والبابلية وأزجها في لوحاتي.إلى أي مدرسة فنية تنتمين؟ــ أنتمي إلى المدرسة التجريدية، لأن ميولي كانت من البداية قد توجهت نحو هذا الاتجاه، لأنها تهتم بالحداثة وقد أحببتها ولم يعد بمقدوري تركها، فالحداثة باتت مطلوبة جداً في الفن التشكيلي.ما هي طموحاتكِ؟ــ طموحاتي كبيرة جداً ولا يمكن تحديدها لأنه لا سقف لها، لكن باختصار أتمنى أن أكون رسامة مهمة في العراق والوطن العربي، وكل من تسنح له الفرصة لمشاهدة لوحاتي يتوقف عندها.هل هناك لوحة من بين لوحاتكِ تمثلكِ شخصياً؟ــ أرى أن كل لوحة من لوحاتي فيها شيء مني، لذلك فإن غالبيتها تمثلني شخصياً، علماً أن الرموز التراثية التي أحرص عليها بصورة مستمرة تمثل هويتي في عالم الرسم.